المصارحة والتقارب والتفاهم بين الزوجين أساسيات تمنع الخيانة الزوجية

الدكتورة أمل رضوان، استشاري العلاقات الأسرية والزوجية، تؤكد أنه لا يوجد مبرر للخيانة، فضعف الوازع الديني هو السبب الرئيسي في خيانة الزوجة لزوجها، كما إن الزوجة الخائنة لديها خلل سلوكى وخلل في التربية وهناك أسباب أخرى مثل إهمال الزوج لها وإهانتها والقسوة وفى هذه الحالة لو أن الزوجة ضعيفة نفسيًا وإيمانها ضعيف تلجأ للخيانة لأنها مفتقدة للرحمة والحنان والأمان، وعليه تبحث الزوجة عن تلك الأمور فى الخارج كما إن إهانة أهل الزوج للزوجة وظلمهم لها وتدخلهم في حياتها يدفعها إلى الخيانة ولكن كل ذلك يكون مع الزوجة الذي يضعف لديها الوازع الديني وعدم التربية.

الخيانة-الزوجية-3

وأضاف، كما إن هناك أنواعًا من الزوجات يبحثن عن شخص يعيشن معه الخيانة ليكون مورد اقتصادي لهن حيث أن الزوج لا يفي بطلباتهن ولهن تطلعات فيبحثن عن شخص لينفق عليهن، كما إن من أسباب الخيانة هو ضعف الحوار بين الزوج والزوجة في مرحلة الخطوبة واستمرارها بعد الزواج وانعدام ذلك في إطار المطالب المادية والمشاكل مما يؤدى إلى كثير من الخيانات وإن كان لها درجات، فهناك من تبدأ معها الخيانة بالحديث مع زميل في العمل أو صديق على السوشيال ميديا ويأخذ الموضوع مراحله في التطور الطبيعي وتدريجياً.

وقالت الدكتورة أمل، إن من ضمن أسباب الخيانة لدى الزوجة رد الخيانة بالخيانة، مشيرة إلى أن حل ذلك ومعرفة أسبابه لابد أن نعود إلى طريقة التربية والأخلاق وأسباب فكرة الانتقام الذي يدفعها إلى ارتكاب خطأ من الكبائر في حق الله وتحمل وزر كبير، وكان بإمكان الزوجة في حالة عدم توافقها وارتياحها مع زوجها أن تلجأ إلى الانفصال بالتأكيد أهون كثيرا من الخيانة كما إن المصارحة بين الزوجين بالمشاكل أفضل والعلاقة القائمة على المودة تمنع خيانة الزوجة.

تنزيل

وأضافت، لابد من التقارب بين الزوجين حتى لا يصلا إلى مرحلة الانفصال العاطفي كما إن من ضمن الأسباب سفر الزوج وانشغاله في عمله، ولهذا لابد من أن يكون هناك علاقة مبناة على التقدير والمودة والرحمة وإن وجد ذلك هاتصونه في غيابه لأن عدم وجود ذلك يولد إحساساً سلبياً.

وأشارت إلى أنه على الزوجة أن تصارح زوجها وتقترب منه وتتفادى أنها تبوح بأسراره إلى خارج المنزل وبالتالي تقع في شخص يحتويها وتقع معه فى الخطيئة والخطأ يبدأ من مجرد تليفون وتسترسل معه في محادثات تليفونية ويستدرجها دون أن تشعر حيث أنه لا يكون لديه مشاعر حقيقية نحوها لكنه يريد هدفه منها وبعدها يتركها وهنا تبدأ الزوجة السقوط في بئر الخيانة، التي غالباً تبدأ عن طريق شات أو مكالمة تليفونية.

الدكتور أحمد سعد: الزوج من حقه تحريك دعوى الخيانة.. وله حق إخراجها من السجن

وقال الدكتور أحمد سعد، أستاذ القانون، عن خيانة الزوجة وعقابها في القانون، هناك شق مدني حيث من الزوج أن يطلقها وتسقط حقوقها، كما إنه لم تم ضبطها حال تلبسها بالخيانة تحرك الدعوى الجنائية خلال 3 شهور خلال ارتكاب الواقعة وبعد ذلك ليس من حقه كما إن الزوج الوحيد هو الذي يحركها والنيابة هنا ليس من حقها كما إنه من حقه التنازل عنها، كما يترتب على ذلك سقوط كافة حقوقها الشرعية وتطليقها.

وأضاف سعد، أن من الحق الزوج أيضا بعد الحكم على الزوجة الخائنة بالحبس أن يتنازل عن تنفيذ الحكم لأنه يأخذ في الاعتبار مصلحة الأبناء وأنها أم لأولاده وسمعتها من سمعة أبنائه وأن هذا سوف ينجم عنه سمعة وسيرة سيئة لأبنائه وبالتالي هنا أعطاه المشرع هذا الحق.

ونوه أنه إذا وجدت الزوجة في منزل غريب داخل شقة مع رجل وهناك دليل على انه ليس له علاقة بها فإنها بريئة ولكن في حال ما أثبت الزوج إدانتها فهنا يتم القبض عليها ومحاكمتها كما إنه كل حالة ولها وضعها، لكن الخيانة جريمة يحاسب عليها في جميع الأوضاع.

  • المصدر  / الحوادث

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com