3 مشاهد تنهي حياة الزوجة الخائنة بالإسكندرية

الإسكندرية- الحوادث:ـ نهاية الخيانة الدم، سعدة ألقت بنفسها على فراش الخيانة من أجل لحظات المتعة الحرام، سرعان ما انتشرت سمعتها السيئة داخل منطقتها بالإسكندرية، وأصبح الجميع يعرف أنها تعيش في الحرام مع أحد جيرانها و يدعى “ك” فأصبحت سلعه رخيصة أمام الجميع، وكانت النهاية جريمة قتل، لدفنها وبجوارها العار الذي جلبته لأهلها، السطور التالية تحمل التفاصيل الكاملة حول قيام عامل بقتل شقيقته بمساعدة عمه وابنة عمه جريمة لغسل العار الذي لحق بهم، حسب اعترافاتهم .

لم تتخيل “سعده” أن نهايتها ستكون تلك الجريمة، فالجريمة التي شهدتها محافظة الإسكندرية جريمة بشعة بكل ما تحمله الكلمة من معان، قد يؤيد الكثير موقف الجاني ومعاونيه، وقد لا يؤيده آخرون، فالمتهم ارتكب جريمته وهو يعلم تماماً ما سيقابله في الأيام المقبلة، لم يتردد لحظة في التخلص من شقيقته ودفنها بجوار عارها، فالمجني عليها جعلت رأس أهلها في الوحل كما أكدوا لنا .

سعده ربة منزل تبلغ من العمر 45 عاماً، زوجها أهلها من رجل يكبر عنها بـ25 عاماً، كان همه الأول هو ستر ابنتهم، وأن تصبح في حماية رجل، ولكنهم لم يقدرون احتياجاتها وشعورها، فكان ردها قاسياً عليهم، دون أن يدرى الطرفان أعطوا درساً لكثير منا، فالمتهم وأقاربه أصروا على تزويج ابنتهم من رجل يكبر عنها بكثير، فكان الرد هو ترك المنزل عدة أيام دون أن يعلم أحد، من ثم الأحاديث الغراميه مع العاشق، فقررت أن تدهس كل العادات والقيم تحت أقدامها، وتنتقم لنفسها وتعيش مع شخص أوهمها بالحب المزيف، فبدلاً أن تعيش بجوار زوجها كانت تعيش تحت قدم عشيقها، تأخذ أموال زوجها له، تقدم له ما يريد من أجل لحظة متعه جنسية محرمة على فراش الخيانة، فكلهما أخطأ في حق الآخر، فالبداية كانت خاطئة فكانت النهاية قاسية علينا جميعاً .

خطة القتل

التقت أخبار الحوادث بالمتهم بالقتل وهو “سعيد” 49 سنة عامل بسيط، ولكنه قرر ارتكاب جريمته لجلب شرفه الذي أطاحت به شقيقته بأفعالها، يصمت المتهم قليلاً ليعاود الحديث بعدما تذكر بداية الواقعة، ليقول: لم أكذب وأدعى أنني ملاك حقاً جميعنا وقف أمامها كي تتزوج من هذا الرجل، ولكن هدفنا كان هو الاطمئنان عليها وعلى مستقبلها، ولكن هي من فعلت بنفسها وبنا هكذا، فعندما تخلت عن عادتنا وعشقت رجل غير زوجها وسلمت له جسدها جعلت رؤسنا في التراب، لم نستطيع رفع أعيننا أمام أحد، لم أعرف ما كان يحدث دون علمي، فوجئت بحديث غريب من أحد أصدقائي بالمنطقة، يؤكد لي أن سيرة شقيقتى أصبحت على كل لسان، والجميع يؤكد أنها عشيقة شاب يدعى “ك” أصغر منها ولكنها تنفق عليه وتعيش معه وأن زوجها علم ذلك ولكنه لا يستطيع فعل شيئ، وبالفعل ذهبت إلى شقيقتى وأخبرتها بالحديث لم تجيب وكانت خائفة وكأنها تؤكد لي ما سمعت، وعندما واجهت زوجها “بحر.ه” أكد لي أنه لا يعرف شيئاً عما يتحدث عنه، ولكنني فوجئت برده عندما قال “لو أنت متأكد اقتلها واغسل عارك” وكأنها لم تكن زوجته وشرفه هو أيضا في التراب، وقتها بدأت أراقب شقيقتى وأراقب تصرفاتها حتى تأكدت من أفعالها، وعندما شعرت أنني تأكدت تركت منزلها وهربت ولا أعرف أين ذهبت، وقتها تحدثت مع عمى وشرحت لها القصة من البداية وكان رده حاسماً لابد من قتلها وغسل العار الذي جلبته لنا، وبالفعل بدءنا نخطط كيف نقتلها وننهى العار .

المشهد الأول

بدأت مع عمى البحث عن الفاجرة التي هربت دون علم زوجها وأهل بيتها، نبحث في كل مكان ولا نستطيع الوصول إليها، وقام زوجها بتحرير محضر بتغيبها، ولكن لم نستطع الوصول لمكان لها حاولنا مراقبة عشيقها ولكن لم نصل لشئ، حتى جاء اتصال من ابنة عمى تؤكد أن شقيقتي عندها بالمنزل وستقضى معها الليلة، وقالت لم تأتوا الآن حتى أعلم منها ماذا تفعل، وبالفعل تحدثت معها  قالت سحر: أنا لم أتخيل أنها تفعل كل ذلك، فانا كنت خائفة منها وخصوصاً أن لدى بنتان وأحدهما مخطوبة، ولا أريد شئ من الدنيا سوى الحفاظ عليهما بعد وفاة زوجي، ولكن فوجئت بها داخل منزلي، وبالفعل تحدثنا سوياً وكيف كانت تعيش في الأيام الماضية، وأكد لي أنها كانت تعيش مع عشيقها ولكنها لم تستطع التحمل وتريد العمل والعيش معها، وافقت على حديثها، وبالفعل في الصباح الباكر ذهبنا إلى المحل الذي أعمل به ونجحت في إقناع صاحب محل مأكولات بجوار عملي بتشغيلها وكانت مواعيد العمل متشابها حتى لا تذهب بعيد عن عيني، ولكن بعد عملها فوجئت بأن عشيقها ينتظرها، وبالفعل ذهبت معه وقالت أنها ستعود في المساء إلى منزلي .

المشهد الثاني

وقتها قمت بأخبار شقيقها بما تفعل فلا أستطيع تحمل ما تفعل أو التستر على أفعالها الغير أخلاقيه، فهي خائنة وأنا لا أتستر على خائنة مثلها، وحضر ابن عمى ومعه عمه إلى منزلي وقاموا بإعطائي حبوب منومه كي أضعها لها في كوب العصير وذهبوا على الاتفاق بالاتصال بهم، وعندما عادت فوجئت بها تتحدث مع عشيقها من خلال الهاتف المحمول وتقول له أنها سوف تعيش معي عدة أيام حتى يدبر لها مكان تعيش فيه، وعندما سألتها عما تقول قالت لي “ملكيش دعوة أنا قاعدة يومين وماشية” وبالفعل فعلت ما طلب منى ابن عمى وقمت بتحضير عصير لها كان بداخله الحبوب، وبعدها قمت بالاتصال بشقيقها وعمها، وجاؤوا إلى منزلي في خلال ساعة تقريباً .

المشهد الثالث

بعد صمت طويل من عم الضحية “ناجى” 80 سنة مزارع يتحدث لنا ويقول: لا يجوز الصمت عما فعلته تلك الخائنة، فهي جعلت شرفنا بين أيدي شاب صايع “عشيقها” وجعلت سيرة أهلنا على كل لسان وكان لابد من قتلها وغسل عارها، وقام شقيقها عندما دخلنا عليها داخل غرفة النوم بعد تناولها الحبوب، حيث قام بخنقها حتى تأكدنا من أنها فارقت الحياة وقمنا بجلب توك توك وأخذناها بداخله حتى الترعة، وقمنا بوضع حجر على جسدها وقمنا بإلقاء جثتها بالترعة للتخلص من عارنا ولكن لم تتركنا في حالنا حتى بعد أن ماتت، فحياتها متعبة وجلبت لنا العار وموتها جلب لنا السجن .

وفى نهاية حديثنا مع مرتكبي الواقعة الثلاث فهم لا يشعرون بالندم أو الخوف من السجن أو حتى الإعدام، بل يفتخرون بما فعلوه .

ليلة القبض

كانت الواقعة عندما تلقى اللواء شريف عبد الحميد مدير الإدارة العامة لمباحث مديرية أمن الإسكندرية بلاغاً من المقدم ولاء وإلى رئيس مباحث قسم شرطة ثان الرمل يفيد بالعثور على جثة ربة منزل ولم يتم تحديد شخصيتها،على الفور أمر اللواء شريف عبد الحميد بتكوين فريق بحث تحت إشراف العميد محمد هندي رئيس المباحث الجنائية والعقيد محمد فوزي وكيل المباحث وضم المقدم ولاء وإلى رئيس المباحث ومعاونيه الرائد إسلام مجدي والرائد نعمان أبو السعد والرائد احمد عيسى وبعمل التحريات اللازمة تبين أن الجثة للمدعو سعدة.م.إ و أن زوجها حرر محضر بتغيبها، وأدلى بنفس مواصفات الملابس التي عثرت عليها رجال المباحث وبعمل التحريات السرية حول مقتلها، توصلت إلى أن وراء ارتكاب الجريمة شقيقها وعمها وابنة عمها وذلك لإقامتها علاقة غير شرعية مع أحد الجيران والهروب معه تاركه بيتها وزوجها وتم تحرير محضر بالواقعة وبعرضهم على النيابة أمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق، كما تم التجديد لهم 15 يوم .

* المصدر/ الحوادث

  • صورة تعبيرية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com