“الثقافي البريطاني” يحتفل بالمدارس الفائزة بجائزة المدرسة الدولية

رام الله- البيادر السياسي:ـ احتفل المجلس الثقافي البريطاني، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، بالإنجاز المميز الذي حققته المدارس المشاركة بجائزة المدرسة الدولية 2017.

وتُعدّ جائزة المدرسة الدولية من أهم الجوائز التي تتنافس عليها المدارس في جميع أنحاء العالم بإشراف المجلس الثقافي البريطاني.

ويشير الفوز بالجائزة إلى أن المدرسة قامت بعمل مميز في مجالات التعليم الدولي من خلال بناء شراكات مع مدارس حول العالم، وأنّ المدرسة قامت بإضافة بُعد دولي للمنهاج من أجل تزويد الطلبة بالمعرفة الثقافية والمهارات اللازمة للعيش والعمل كمواطنين في الدولة والعالم.

يذكر أن تفعيل الجولة الثانية من البرنامج نتج عنه اعتماد عدد أكبر من المدارس الفلسطينية ما أتاح الفرصة للطلاب والمعلمين الفلسطينيين للعمل مع مدارس على مستوى الشرق الأوسط إضافة إلى مدارس في الهند وباكستان واليمن وبريطانيا.

وأشاد وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم بالشراكة النوعية مع المجلس الثقافي البريطاني، وشكر العاملين فيه على جهودهم المقدمة في سبيل مشاركة فلسطين في المؤتمرات الدولية وتقديمها في أفضل صورة.

 وأطلق صيدم تحديا للمدارس المشاركة، بعنوان: “مدرسة: بلا حقيبة، بلا واجب وبلا امتحانات” وذلك بهدف دعم الرؤية الجديدة للنظام التعليمي في فلسطين وحث المدراء على ضرورة الاستفادة من الفرص المتاحة كجائزة المدرسة الدولية وأخذ التحديات والقرارات لتحقيق الأفضل.

وقال مدير المجلس الثقافي البريطاني في فلسطين برندن مكشاري: “هذا العام سنحتفل ضمن برنامج جائزة المدرسة الدولية بالإنجازات التي حققتها فرق عمل المدارس الفلسطينية في تحالف دولي عالي المستوى وفي ظل مفهوم المواطنة العالمية”.

وأضاف: “سنرى أن الطلاب الفلسطينيين هم من أكثر الطلاب إبداعا وتعاونا في العالم ولهذا يستحقون التقدير العالمي.

وأكد مكشاري دعم المجلس الثقافي المستمر لرؤية المنهاج الفلسطيني الجديد وسعي وزير التعليم إلى إرساء مهارات التفكير النقدي ومهارات الاتصال والمهارات الحياتية.

وقال مسؤول التعليم في الأونروا مهند بيدس، إن إنجازات المدرسة الدولية هي نتيجة لإصرار وعزيمة المعلمين والمدراء من جهة، ودعم المجلس الثقافي البريطاني من جهة أخرى.

وأضاف أنّ ما يقوم به المجلس الثقافي البريطاني من دعم مستمر للنشاطات في المدارس الفلسطينية والتعامل معها كبؤرة للتطوير إنما يتيح الفرص للكثيرين.

 وأكد ممثل وكالة الغوث في غزة ماهر شرف أن الوكالة تسعى جاهدة للمحافظة على المزيد من الفوز والنجاح على غرار تجربة 19 مدرسة فائزة بجائزة البرنامج من غزة.

وتحدث عن الأهمية الكبيرة للبرنامج الذي سمح للطلاب أن ينقلوا لأقرانهم في كثير من دول العالم صورة عن الهوية والتراث الفلسطينيين من خلال الفضاء الرقمي الذي استخدم كوسيلة للتواصل رغم الحدود الكثيرة.

وفي ختام الحفل، وزعت الشهادات والدروع على 42 مدرسة من القدس والضفة الغربية وغزة ممن حصلوا على جائزة المدرسة الدولية، كما جرى توزيع شهادات لسبعة سفراء فلسطينيين ممن كان لهم دور فعال ومميز في دعم برنامج ربط الصفوف الدراسية الذي ينظمه المجلس الثقافي البريطاني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com