الخليل: وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام وضد الاعتقال الإداري

 الخليل- البيادر السياسي:ـ شاركت عائلات الأسرى والشهداء وعشرات المواطنين والصحفيين، اليوم الاثنين، في وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام، جمال أبو الليل، ورائد فايز مطير، والصحفي محمد القيق، والأسير المعزول وليد نمر الدقة، المعتقل منذ 32 عاما، ورفضا لسياسة المنع الأمني بحق عائلات الأسرى، وتضامنا مع الأسرى المرضى والأطفال أمام الصليب الأحمر في الخليل.

ورفع المشاركون في الوقفة التي نظمها نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ولجنة أهالي الأسرى، أعلام فلسطين وصور أبنائهم الأسرى ولافتات تندد بممارسات الاحتلال وسياسة الاعتقال الإداري، وتطالب بالإفراج الفوري عن الأسرى المرضى وفي مقدمتهم الأسرى المذكورين، وأخرى مطالبة بالحرية لأبطال معركة الأمعاء الخاوية.

وقال مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار: “؟إننا نؤكد وقوفنا إلى جانب أبطالنا الأسرى في سجون الاحتلال الذين يحققون بأمعائهم الخاوية النصر أمام السجان الإسرائيلي، ونؤكد وقوفنا مع أسرانا، وندعو كافة مؤسساتنا للمشاركة في هذه الفعاليات التضامنية، وإن معارك الإضراب المفتوح عن الطعام متواصلة، وللأسف الشديد الإهمال واضح بخصوص هؤلاء الأسرى، لذلك نطالب الصليب الأحمر بتحرك أكبر ومتابعة حقيقية لملفات الأسرى”.

ومن ناحيته، قال مدير هيئة شؤون الأسرى في الخليل إبراهيم نجاجرة: “نقف اليوم تضامنا مع الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام، والمعتقلين إداريا، وإنه لا يوجد أي بوادر للإفراج أو لفتح حوار مع الأسرى المضربين عن الطعام حتى اللحظة، هذا ملف بحاجة لخطوات وتدخل دولي لوقف هذه السياسة، وإن نحو 60 % من المعتقلين الإداريين اعتقلوا أكثر من مرة، وعددهم الآن في السجون الإسرائيلية يصل إلى 350 أسيراً.

 وأشارت زوجة الأسير الصحفي محمد القيق، الصحفية فيحاء شلش، إلى أهمية الوقوف إلى جانب الأسرى والتضامن معهم، مطالبة العالم والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل الفوري والعاجل لوقف معاناة الأسرى وعائلاتهم، وناشدت المجتمع الدولي العمل الجاد من أجل إطلاق سراحهم، ونوهت الى أن نقابة الصحفيين ممثله برئيسها ناصر أبو بكر تتابع ملف زوجها الأسير بشكل متواصل، وستشرع بسلسلة فعاليات مطالبة بالإفراج عنه.

وحسب نادي الأسير، شرع الأسير جمال أبو الليل (50 عاماً) المتزوج وله ثلاثة أبناء، بالإضراب المفتوح عن الطعام منذ 5 أيام بتاريخ 16 شباط/ فبراير 2017، احتجاجاً على اعتقاله الإداري، وكانت قوات الاحتلال اعتقلته بتاريخ 15 شباط/ فبراير 2016، ويقبع في سجن “النقب”، وهو أحد قادة حركة فتح في مخيم قلنديا، وعضو سابق في المجلس الثوري لحركة فتح، وأمين سر سابق لحركة فتح وعضو في اللجنة الشعبية للمخيم، وانتخب سابقاً كعضو لجنة إقليم في القدس عام 1996م، وهو أحد مؤسسي المكتب التنفيذي للمخيمات الفلسطينية، وعضو هيئة إدارية لمركز شباب مخيم قلنديا، ورئيس نادي الطفل في المخيم.

كما شرع الأسير رائد مطير (47 عاماً) بالإضراب المفتوح عن الطعام بتاريخ 16 شباط / فبراير 2017، أي مضرب عن الطعام منذ خمسة أيام، واعتقلته سلطات الاحتلال بتاريخ 12 نيسان/ ابريل 2016 ويقبع في سجن “النقب الصحراوي”، وقد تعرّض لاعتقالات سابقة وصل مجموعها 6 سنوات، وهو رئيس مركز شباب قلنديا، وعضو لجنة إقليم سابق لحركة فتح في القدس، ومتزوج ولدية 6 أبناء، بينهم طفلة لم يرها بعد.

واعتقل الاحتلال الصحفي محمد القيق (34 عاماً) المتزوج ولديه طفلان والحاصل على ماجستير دراسات عربية معاصرة وشهادة في الإعلام من جامعة بيرزيت، بتاريخ 15 كانون الثاني / يناير، وقد شرع بالإضراب عن الطعام ضد اعتقاله الإداري منذ تاريخ 6 شباط/ فبراير، أي مضرب عن الطعام منذ 15 يوماً، ويقبع في زنازين مركز تحقيق وتوقيف “الجلمة”، وكان اُعتقل سابقا أربع مرات قبل اعتقاله الأخير، وخاض إضراباً عن الطعام ضد اعتقاله الإداري استمر لمدة 94 يوماً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com