حملة إسرائيلية لوقف عضوية فلسطين في الانتربول

القدس المحتلة- البيادر السياسي:ـ  تمارس السلطة الفلسطينية الجهود للانضمام إلى المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الانتربول” خلال اجتماعها العام المقبل في بكين، في حين تبذل إسرائيل جهودا دبلوماسية لمنع انضمامها.

فقد صوتت الجمعية العامة للإنتربول بأغلبية 62 صوتا مقابل 56 ضد طلب العضوية الفلسطيني في اندونيسيا في تشرين ثاني نوفمبر 2016، وأيضا علقت طلبات كوسوفو وجزر سليمان.

في نفس الوقت، عينت اللجنة التنفيذية للانتربول أيضا ًالمستشار القانوني السابق للأمم المتحدة هانز كوريل كي يقدم توصياته بشأن “عملية واضحة وشفافة لمجموعة محددة من معايير العضوية” للدول الجديدة قبل قمة 2017.

السلطة الفلسطينية تأمل الآن في الحصول على عضوية في الانتربول خلال اجتماع الجمعية العامة السادس والثمانين المنعقد بين تاريخ 26 حتى 29 أيلول سبتمبر القادم في العاصمة الصينية بكين.

واجتمع مدير عام الشرطة الفلسطينية اللواء حازم عطا الله مع الأمين العام للانتربول يورغن ستوك في ليون، فرنسا في 21 آب أغسطس الماضي، وأبلغه أن الشرطة الفلسطينية وصلت إلى المعايير المهنية التي تؤهلها للانضمام إلى المنظمة الدولية الأمنية.

وخلال هذا الإجماع أشاد رئيس الانتربول بالمستوى الذي وصلت إليه الشرطة الفلسطينية.

يشار إلى أن السلطة الفلسطينية قدمت رسميا طلبا للانضمام الى المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) في عام 2015، وقالت ان العضوية ستساعدها لمقاضاة وملاحقة المطلوبين الفارين من العدالة بسبب تهم جنائية وفساد.

وتخشى إسرائيل من أن العضوية في الانتربول ستمكن الشرطة الفلسطينية من طلب “إشعارات حمراء” ضد إسرائيليين، وان تتمكن من مطالبة الأمانة العامة للانتربول بمساعدة قوات الشرطة الأجنبية في تحديد أماكنهم بهدف القبض عليهم أو تسليمهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com