قائد الفيلق الشمالي للجيش الإسرائيلي يهدد بإبادة ” الميليشيات الشيعية

القدس المحتلة- البيادر السياسي:ـ هدد قائد الفيلق الشمالي في جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال تمير هايمان، بالقضاء على الميليشيات الشيعية “في حال اندلاع حرب في الشمال وتدخلها فيها”، وقال “إنها لن ترجع الى البيت”.

وقال هايمان أن “تدخل هذه الميليشيات في الشأن اللبناني، في قضايا لا تخصهم، هو مسألة غير محتملة، ولذلك سنرد بأقصى ما يمكن – إبادتهم”.

وأضاف هايمان ان هدف الجيش الإسرائيلي في الحرب القادمة هو “طرح خارطة لا يجب تفسيرها. بدون كلمات. شعور تفويت الفرصة هذا (الذي ساد في الحروب الأخيرة) يبدأ عندما يجب الحديث، وعندها يجب التفسير كما يبدو. أنا لا أريد التفسير، أريد للإنجاز الذي سأقدمه للمسؤولين عني ان يكون بشكل يحتاج إلى أقل عدد من الكلمات. أن يحكي الوضع نفسه القصة”.

خلال المناورات التي أجراها الفيلق مؤخرا، تم البدء بسيناريو يحاكي هجوم حزب الله على الشمال وخاصة التسلل إلى بلدات والقيام بعمليات مساومة. ويقول قائد الفيلق انه لا توجد نسبة 100% من الدفاع – “خط الاحتكاك سيُخترق” – ولكن الهدف هو الانتقال بأسرع ما يمكن إلى الهجوم – “الدخول بكل قوة، والى أكبر عمق ممكن، وبشكل أكثر دراماتيكي – من اجل نقل رسالة واضحة مفادها ان من يمس بسيادتنا، او بمواطنينا، فان الرد الذي سيتلقاه سيكون بحجم كبير، بشكل يتطلب منه اكثر من مجرد خطاب اعتذار واحد بعد ذلك”.

وحسب تقدير هايمان فان حزب الله هو “تنظيم جيد، مع محاربين جيدين” تمكن في السنوات الأخيرة من اكتساب تجربة غنية في الحرب الأهلية السورية. لكنه يوضح: “التطور الذي حققناه منذ 2006 هو فعلا يتجاوز خيال الجانب الثاني”. وحسب أقواله، فان الجيش أقوى عدة أضعاف، رغم تصريحات نصر الله المتبجحة، “وإذا كان حزب الله قد تطور بشكل خطي منذ 2006، فقد تطورنا نحن بأضعاف مضاعفة، وبحجم كبير. قدراتنا النارية، مثلا، هي أكبر بعشرة أضعاف من السابق”.

ويتوقع هايمان بأن تصل نسبة التجند في حالات الطوارئ إلى رقم قياسي. ويقول: “بسبب مهاجمة البيت، سيكون مفهوم قائد الكتيبة، الاحتياطي، هو ليس الصعود إلى سطح البيت ووقف الصاروخ، وإنما سيملك قدرة أخرى – الوصول إلى الصاروخ نفسه وقتل من يقوم بإطلاقه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com