شعر قصير (61) أنتظر الرب/ للأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى

 (1)

أنتظر الرب وعمله ووعوده في إيمان وثقة ورجاء
فمنتظر الرب لا يخزي ابدا بل كنسر يحلق في آباء
يجدد كالنسر شبابك ويكثر لك الله الاحسان والوفاء
لا يضرك حر ولا كيد الاشرار وجهدك لا يضيع هباء
لا تعثر بحجر ويوصي ملائكته ليحفظوك من كل وباء
تنجح في طرقك و يهبك سلام وفرح  ومحبة وعزاء
بالرب احتميت فينجيك ويقودك لتصل بسلام  للسماء
……

(2)

”  سالوا القبطي”

سالوا القبطي بتحب مصر ؟
رد وقال انا كل يوم باموت فيها!
وعرقي ودمي سقاء ارضها
وباصلي لربي يهدي أهالها
قالوا له بتحب الحياة قال أنا سفير فيها
وكل يوم باجول اصنع خير علي أراضيها
قالوا له بتحب أديرتها ؟
قال دا تاريخ أجدادي علي أرضها ومبانيها
والقديسين سهروا الليالي عابدين فيها
ومن عبق التاريخ باحن أنا ليها
رحت ازورها فيوم أرتاح من الهموم
طلع علي الشر بيحوم
قتلني بخسه لاشفق علي ست
ولا طفل ولا رضيع القوم
فجأة لقينا أرواحنا في السماء
ملايكة تسبح والفرح والنور ليها هدوم

بس أوعوا تفتكروا الظلم دا هيدوم

مصير الشر ينتهي وكل ظالم وهيجيله يوم
…….

(3)

” بحلم بيوم” 
بحلم بيوم فيه المحبة بين الناس تدوم
لا يقوم أخ علي أخيه ولا يبات أحد مظلوم
لا يبات إنسان فقير ولا جعان ولا محروم
نخدم بعضنا بالتواضع وللخير الكل يروم
الخير كتير يكفى الكل لكن الطمع غلب القوم
الكراهية تقسي القلب وتخلينا علي بعض نقوم
ها نخرج منها بلا شئ زي ما جينا بدون هدوم

……

(4)

” نحن باقون”

مسلسل القتل للابرياء الأقباط باقي ونحن باقون
ما بقيت الأهرام والنيل والنخيل وأشجار الزيتون
تاريخ الشهداء حافل بمن ضحوا بحياتهم واثقون
في السماء لنا مكان أفضل وفي مصر نحن صامدون
لا الأرهاب يرهبنا ولا الحقد الأسود يغيرنا لكارهون
نرفع قلوبنا للعلي ليهدي القتلة والجهلة والمتطرفون
نطلب العزاء لاهلنا ويبصر الجهلة شر ما هم فاعلون
ليضمد الله جراح وطن ينزف ويقيم العدل للمظلومون

….
(5)

” تشتاق نفسي اليك”

كشوق الغزال في قيظ صيف لمجري مياة
تشتاق نفسي في غربة الحياة اليك أنت يالله
عطشت نفسي واشتاقت لمحبتك وللارتواء
أنت بلسم نفسي وشبع لروحي ولجسدى شفاء
لماذا أنت منحنية يا نفسي ترجي الرب الاله
هو حصن وخلاص وداعي للتوبة كل الخطاة
تعالي وارتمي بين ذراعيه فهو يعطي النجاة

……

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com