مجلس الجامعة: القدس عاصمة فلسطين

القدس المحتلة- البيادر السياسي:ـ عقد أعضاء مجلس جامعة القدس اجتماع استثنائي وطاريء لمناقشة تداعيات التصريح الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وأكد أعضاء مجلس جامعة القدس على ان القدس عاصمة فلسطين، شاء من شاء، وأبى من أبى، لا يقرر مصيرها تصريح عابر من هنا أو إعلان مارق من هناك، ولن يغير هويتها غزوة أو احتلال، ولا يلغي تاريخها نزوة أو إحلال.

وقال المجلس في بيان وصل معا: كان الأجدر بإدارة الرئيس ترمب أن تقدم صيغة عادلة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية تمهيدا لإحلال السلام محل الصراع، لا أن يخرج الرئيس الأمريكي بعد عقود من مساعي الوصول إلى تسوية بإعلانات من شأنها أن تزيد من تعقيد الأوضاع وتقويض إمكانية التوصل إلى تسوية عادلة وفقا لأحكام القانون والمواثيق الدولية.

وتابع البيان: أن أي محاولة للمساس بالوضع القائم في القدس قولاً أو فعلاً يشكل انتهاكاً صارخاً لكل المواثيق والشرائع الدولية، ويعد باطلا بطلانا مطلقا، ولن تُرتب هذه المحاولات أي حقوق للاحتلال على القدس، ولن تنتقص من حقوق شعبنا في المدينة المقدسة أرضاً ومقدسات.

واعتبر أعضاء مجلس الجامعة إقدام الرئيس ترامب على إعلان القدس عاصمة لإسرائيل خطوة تتشابه شكلاً ومضموناً مع وعد بلفور: وعد من لا يملك لمن لا يستحق، وسيلاقي حتماً ذات المصير: الانكسار أمام الحق والتاريخ.

وقال بالبيان: لن تزيدنا محاولات العبث بوضع القدس بما يتنافى والشرائع والقوانين الدولية إلا إصراراً على مواصلة عملنا في المدينة في خدمة أبنائها، هذه المسؤولية التي لطالما أخذناها على عاتقنا رغم التحديات والصعوبات ومحدودية الموارد والإمكانيات.

ودعا مجلس الجامعة كافة المؤسسات والقطاعات أن تحذو حذو جامعة القدس تجاه المدينة وأهلها ومقدساتها.

وتابع: لطالما تعرضت القدس عبر التاريخ إلى الانتهاك والاعتداء، إلا أن عجلة التاريخ كانت دائماً تدور في صالح الحق وأصحابه، وإن طال الزمن.

وقال: مردنا ثابت على ما قد يصدر من تصريحات: “سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله” صدق الله العظيم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com