الأستاذ الدكتور المهندس نبيل طعمة.. قامة سورية سامقة في الثقافة والفلسفة والفكر والفن والإبداع

بقلم: الفنان التشكيلي عيسى يعقوب

ربما يستغرب البعض لماذا أتحدث عن هذا الرجل الذي لا يحتاج للتعريف كونه شخصية مرموقة وقامة سامقة لا يطول مقام درجتها إلى القلائل جداً لكنني لا أجد من مناص أمام مقامه الكبير في نفسي وفي وجداني إلا أن أتحدث عنه كوني من أصحاب القلم الذي تعود الثناء على كل عمل متفرد وعلى كل إنسان متفرد.. نعم صاحب المقام السامي في محضر مقالتي هذه لا يحتاج للتعريف به لأنه مفخرة لكل من يكتب عنه.. وبالرغم من أن مقالتي لا تتسع حتى للعبور على بعض من فيضه إلا أنني سأكتب لأشعر على الأقل أنني لم أقصر في حق نفسي من التعطر بعبق الحديث عنه وسوف أبدأ بخطوط عناوين سيرته الذاتية الحافلة بالعطاء وبكل ما هو عظيم وجليل وجميل.. المفكر السوري الدكتور نبيل طعمة هو من عائلة دمشقية معروفة، مواليد عام 1957، حاصل على شهادة دكتور مهندس من جامعة أوديسا اختصاص (قوى ميكانيك) عضو مجلس الشعب السوري في الدور التشريعي الثاني 2016، حائز على دكتوراه بمرتبة شرف في العلوم الإنسانية، والثقافات العالمية من جامعة سانت فيديس في إيطاليا. وحائز على وسام فارس من مرتبة الشرف باسم مدينة ميلانو ومونزا الإيطالية، كما تقلد الوسام الذهبي من السفارة الأرمنية في الجمهورية العربية السورية، وتم منحه وسام العرفان من مرتبة الرؤساء القادة بموجب المرسوم الجمهوري الرئاسي لجمهورية أرمينيا برقم 382 تاريخ 23/5/2015 يريفان، وحائز على شهادة تقدير من وزارة الخارجية الأرمنية 2016 لدوره في دعم الثقافة في سورية وجمهورية أرمينا، ويحمل شهادة دبلوم هندسية فكرية من T.U برلين الغربية. وحائز على جائزة اليونيسكو للسلام (جان روش) 2007.

وتم تقليده وشاح الصليب الوردي في حاضرة الفاتيكان بحضور البابا بنيدكتوس 2008 . وتقديراً لدوره الإنساني وتفانيه في خدمة المجتمع ومساهمته في إثراء الحياة العامة وبناء وتعزيز ثقافة الحب والسلام لخير البشرية منح من منظمة الاتحاد البرلماني الدولي متعدد الأغراض شهادة التميز الدولية في عام 2016، وحائز على براءة وسلم الشرف للجمعية العمومية للاتحاد العربي للمحاربين القدماء وضحايا الحرب تقديراً لجهوده وأعماله الجلية من أجل المحاربين القدماء في وطنه وأمته العربية من القاهرة، وهو صاحب ومدير مجلة (الأزمنة) الأسبوعية والموقع الإلكتروني (الأزمنة) وصاحب ومدير مجلة (الباحثون) وصاحب دار الشرق للطباعة والنشر ويشغل منصب رئيس تحرير مجلة (المعارض والأسواق الدولية) ومجلة (النقد العربي) ، وقام بإنتاج العديد من الأعمال الدرامية الهامة ومنها (هولاكو) (الشتات) (نزار قباني) (غزلان في غابة الذئاب) (أشواك ناعمة) (رياح الخماسين) والعديد من الأعمال التي تجاوزت الخمس والثلاثين عملاً عبر عقد من الزمن..

وشارك في إنتاج الفلم العالمي 7 كم عن القدس. ومن إنتاجه أيضاً فيلم نصف ملي غرام نكوتين وفيلم دمشق مع حبي. وهو أيضاً صاحب جائزة الدكتور نبيل طعمة للإبداع وهي جائزة على مستوى العالم العربي. وألقى العديد من المحاضرات باللغتين العربية والإنكليزية في العديد من المحافل العربية والدولية حول مجالات فلسفة التكوين الفكري. كما شارك في العديد من الحوارات واللقاءات التلفزيونية الفضائية والإذاعية المحلية والعربية والعالمية. وكتب العديد من المقالات السياسية والفكرية والفلسفية في العديد من كبريات الصحف المحلية والعربية والعالمية. وشارك في اللقاء الإسلامي المسيحي المشترك بدمشق عام 2005م والذي أقيم تحت عنوان (سلامي أعطيكم) وفي (حوار الأديان) ببيروت واستانبول والفاتيكان، وهو أيضاً عضو في عدد كبير من النقابات والاتحادات والهيئات منها: نقابة المهندسين السوريين، واتحاد كتاب العرب، اتحاد الصحفيين السوريين، كما أنه عضو في عدد من الجمعيات الأهلية والعلمية والفكرية منها (جمعية أصدقاء دمشق- الجمعية السورية للمعلوماتية الجمعية السورية للعلاقات العامة- الجمعية الجغرافية السورية- عضو شرف في جمعية العاديات الحلبية رئيس الجمعية السورية للوفاء للشهداء والجرحى) وقد تم اختياره ضمن أربع أفضل شخصيات فنية مؤثرة في العالم العربي عام 2006-2007م ضمن استفتاء مجلة زهرة الخليج في الإمارات العربية المتحدة.

أما مؤلفاته وكتبه فهي كثيرة جداً نذكر منها: فلسفة التكوين الفكري بأجزائه الإحدى عشر. وفلسفة التكوين الفكري (مدن الروح والمادة) وفلسفة التكوين الفكري (رؤى في الخطاب العربي) وتاريخ الديانات الإنسانية 180000 سنة قبل الميلاد، والأمم والدول، ودعوة إلى الرشد (من أفكار الفيلسوف مالك بن نبي)، وفي أصول العمران والتلاقي الاجتماعي (من أفكار مؤسس علم الاجتماع ابن خلدون)، وخريطة الأديان (مسيرة تطور العقل الديني الإنساني)، ومقالات كتبت في حينها، وكلمات تخص الصهيونية، وكلمات خطها قلم السياسة في الأزمة. وله عدد كبير من الدواوين الشعرية نذكر منها: المدائن والغزل (خواطر شعرية)، وغزل وأمل، وحقيقة وأمل (خواطر أدبية)، وحينما التقيتك، وديوان أشرب نخبكَ، وديوان عرقك عطري، وديوان بين الحب والآه،.. ومما أكد عليه النقاد وأصحاب الرأي بأن المفكر والباحث الدكتور نبيل طعمة يؤسس لمشروعه الفكري عبر الدراسات والبحوث التي ينشرها في سلسلة من الكتب أطلق عليها «فلسفة التكوين الفكري» والتي وصلت إلى 11 جزءاً لتاريخه محاولاً من خلالها أن يبحث في بناء نهضة عربية جديدة تعتمد العلمية منهجاً وحيداً للحاق بركب الحضارة. وتركيزه على الإطار العربي في كتاباته يجعله يرفض أن يطلق عليه نزعة قومية لأن المشروع القومي حق ينبغي التطلع إليه بشكل دائم يجب أن يتجه إليه العرب لكونه الضامن الرئيس لوجودهم من خلال ما يستند إليه ضمن مشروعيه العلمية والعلمانية المولدتان الرئيستان لجوهر مفاهيم الحرية والديمقراطية.

وبرأيه فإن لم نكن قوميين سنتحول إلى عبثيين تشرذمنا الطوائف والمذاهب والأديان وتبقينا كعالم ضعيف تتناهبه الأقدار لذلك علينا أن ندرك تماما كعرب بكل أطيافنا أن العروبة هي حاضنتا بكل ما تعنيه من تعدد وتنوع وتكامل.. وعن هيمنة الفكرة العروبية على أعماله يقول: ستبقى كتاباتي تستنهض المشروع القومي العربي وتعزز وجوده وتدعو للتمسك به لأنني أخاف على العروبة وقيمها وإبداعات تاريخها المغذي لها من أساطير وأديان وفلسفات كما أني أخاف على هذه الأمة من تحويل الإسلام الشمولي إلى تأسلم ركيك غايته الأولى والأخيرة بث الفرقة وتعزيز الانقسام… ومما قيل فيه وعنه أنه لا يجد بدّاً من بناء المنظومة الفكرية للفرد والمجتمع من خلال الاضطلاع بالمسؤوليات الفكرية الحقيقية ونبذ فلسفة المسايرة الزمنية لهذه السلطة أو تلك من خلال التمحيص والتدقيق فيما قدمه الآخرون من مفكرين وأدباء وكتاب وشعراء على الرغم من أن ثقافة الآخر ضرورية لإغناء ثقافتنا. وحسب منظوره فإن التأثر لا يعني التبعية والتخوين والنقل اللا متوافق ونحن حينما نطرح أفكارنا لا شك أننا نستند إلى ما طرحه الآخرون ونعتبره ضمن سياق الاجتهاد لكن السعي إلى التمايز حق فكري يخص المتأملين المتفكرين فلا يمكن لبستان أن يتكون بزهرة أو ثمرة واحدة أيضا فالتنوع هو الذي يخلق الجمال والرؤى والأفكار المبتكرة…

وعن المنهج الذي يسلكه في بحثه العلمي يقول: عندما أبدأ بحثاً لا أفكر باتجاهي إلى منهج إنما المنهج يلبس البحث حتى الانتهاء منه وكثيرا ما أرى فكري بعد أن أشتغل عليه فلسفياً لا متفلسفاً وأعتمد على العلمية المتراكمة التي تنساب دون توقف مشكلة أسلوبها الخاص التي ترسم بها شخصيتي فمن الخطأ أن يقرر المفكر منهجه مباشرة من دون دراسة للواقع حتى يصل إلى الغاية العليا وهي تطوير الإنسان.

ومما يؤكد عليه النقاد في قراءتهم لعطائه بأنه رغم تعدد الأفكار والفلسفات في القرنين الآخرين فإنه يعتقد أن العالم يتجه إلى وحدة الوجود لأن جميع الأيديولوجيات الطارئة حملت مضامين فنائها منذ نشأتها وهذا ما ألفناه في الجدلية المادية ونظرية التطور والوجودية السارترية والفكر التكفيري الأسلمي والصهيوني العنصري ما جعله يعيد للفلسفة ألقها وحضورها من خلال العودة للتأمل في جوهر الأشياء.. وعما يقصده من مفهوم العودة للتأمل يوضح المفكر طعمة أنه يعني اختراق جوهر الأشياء وإعادة التعامل معها بطرائق فكرية عقلانية والخروج من الكثافة المسطحة إلى الكروية العقلية وهذا ما نشاهده على مستوى الإبداعات ما يشير إلى العودة للاهتمام بالجوهر على حساب المظهر. ويضرب عن ذلك مثالاً بالنظرية المعمارية التي تتقدم الآن عالميا وتشير إلى تحليل المكعبات أو المربعات وحتى المثلثات والدوائر والخطوط إلى نقطة الصفر بغية إعادة تشكيلها فكيف بنا لا نعمل على الإنسان ضمن هذه النظرية المعمارية طالما أنه بناء كوني. كما أنه يشير إلى أن نظرية الصراع مع الغرب بأنها طرح بدائي لأن الصراع له أسس ومقومات ونحن كأمة عربية نفتقد الكثير منها فالغرب اهتموا بالعلوم والتكنولوجيا والفنون السبعة مما أدى إلى تطورهم وأوجد هوات زمنية واسعة ونحن مازلنا نفترض أننا أقوى من خلال تمسكنا بنظرية الصراع الإعلامي الجوفاء التي تعمل على إيهامنا بأننا قوة. ويلفت إلى أننا حتى الآن لم نتمكن من فصل الروحي عن العلمي والعلماني فبقينا متخبطين نجهل إن كنا روحيين أو علميين أو علمانيين وهذا ما يتحمل مسؤوليته الذين يسيرون بدفة العرب قاطبة إلى مثل هذا. ودعا للسعي وراء العلم والعلمية وحصر بناء الروحانيات ضمن الذات الإنسانية فالتحصين الروحي ضرورة اجتماعية والتحصين العلمي مهم جداً لاستمرار البناء الحياتي وأيضا الدفع باتجاه الاستفادة من ما تطرحه الأمم الأخرى وتلافي الأخطاء والهوات والعمل على الارتقاء من الأدنى للأعلى واستقراء الواقع بشكل تحليلي حتى نتمكن من لعودة لنفوسنا واحترامها ثم نقدمها بالشكل الذي يرتقي بنا… وعن دور الدين في تحديد طبيعة الحياة يرى أن المفسر الإسلامي على اختلاف عصوره يتحمل عبء الكثير من المشكلات فمهما تتطور نجده لم يستطع الدخول في مواكبة الحداثة وغايته الدائمة العودة إلى نقطة البداية إضافة لرفضه مفهوم علم الفلسفة والفلاسفة بسبب اصطدامه بالمتصوفين من دون أن يعلم أن الفلسفة منها استمدت الكيمياء والفيزياء المستمدتان من منظومة التحليل الرياضي وقيمها الرقمية والعالم اليوم رقمي بامتياز. ويرى أن من شأن الفلسفة أن تفكك رموز الحياة وتحللها من الباب المسكوت عنه الفكر العربي والإسلامي بتعدده وتنوعه ومفهومه التكاملي وإعادة صياغة المفاهيم والأفكار التاريخية للتفريق بين المحرم والمقدس بما يتلاءم مع إنسانية الإنسان ومنهجية الإسلام الحقيقي.. ويصل إلى نقطة مفادها ضرورة خروج الإنسان من تقديس الظواهر الرمزية التي يخشى ملامستها والتي ورثها من قبل الديانات السماوية والتي أدت إلى تقديس خاطئ يؤدي به إلى التخلف وهذا ما يدفعنا إلى الدراسة والتمحيص من أجل إعادة بناء الشخصية العربية بدياناتها المتعددة وفهم المعتقد ضمن الجوهر الإنساني وفصل الدين عن الدولة من أجل تكامل بناء الشخصية وإعمار الأرض. كما أنه يؤكد على ما للفلسفة من دور لأنها تقوم على الشك، والشك يؤدي إلى اليقين وفيها تكمن الحياة إن لم نمتلك نواصيها فنحن في تراجع وفي ذات الوقت لا تعني التفلسف إنما تعني التأمل والتفكر والدخول إلى عمق المشكلات من أجل حلها…

وأما عن سورية التي نراها تحضر دائماً في معظم أحاديثه ومحاضراته وندواته وحول دورها الحضاري في مجابهة الفكر الظلامي والتكفيري فهو يرى أنها مهد الديانات السماوية وأصل الحضارة، حيث يؤكد أن السوريين أسهموا عبر كل الحقب الزمانية في صناعة التاريخ بقوة وجميعهم كانوا سادة تملؤهم النخوة والمروءة وقيم العدالة والتسامح وأدركوا بعلومهم أن الوسطية لغة جمع ونبع حياة وصيغة حب وعلموا وتعلموا أن من يخذل السادة هم العبيد، مشيراً إلى أن هناك أنواعاً من البشر والبشرية تنوعت وتلونت «لكن صورتها الكلية واحدة» موضحاً أن الفرق فيما بينها تنوع فكرها وأفكارها ومنه كانت الخلافات والاختلافات التي أنجبت التطور المادي المتنوع كتنوع فكر البشر، ويبين أن على الجميع أن ينادي بإنسانية الإنسان حيث يكمن بها بناء الإنسانية التي لا تعترف بالفردية وتؤمن بالعمل الجماعي والتنوع الجمالي الذي لا يمكن له أن يظهر إلا من خلال التعاون لذلك نجد على حد تعبيره أن كلمتي التكفير والوهابية متلازمتان فقد ارتبطتا معاً فغدتا قاعدة خلق العداوة الرديئة الحاملة لغاية واحدة وهي اصطياد إيمان الإنسان بالحياة أي اصطياد الإنسان لأخيه الإنسان وإنشاء فرقة وتشرذم في تكوينه المادي والروحي، وإن هاتين الكلمتين حملتا رايات إعادة الأمتين العربية والإسلامية إلى الوراء وتبنتا عداوة التقدم والتطور حيث حرمتا كل أنواع الجمال الإنساني وأسكنتا فكر معتنقيها العداوة والبغضاء للحياة. كما يوضح أن الغرب الإنكليزي اجتهد منذ بدايات القرن السابع عشر على شخصية تدعى محمد بن عبد الوهاب المتحول فيما بعد إلى مؤسس لهذا المذهب والإرادة المبتغاة منه تدمير الفكر الإسلامي الوسطي السمح ومحو الآخر بإرهابه عبر تعاليم متشددة وخطرة جدا ليس فقط على الفكر الإسلامي وإنما على العالم أجمع والتي تتمثل بتكفير كل المسلمين وإباحة قتلهم وسلب أموالهم وهدم القباب والأضرحة والأماكن المقدسة عند المسلمين إضافة إلى نشر الفوضى والإرهاب وغيرها مبينا أن هذا المذهب أنجب صراعا خطيرا أيضا بينه وبين الإسلامويين القدامى والذين استباحوا العالمين العربي والإسلامي تحت شعار العثمانيين. ويشير إلى تكالب القوى التكفيرية والاستعمارية على وطننا الغالي سورية وعلى فسيفسائه ولوحته الجميلة المتنوعة والمتعددة والمتألقة صاحبة منشأ ومبدأ العروبة وحاضنتها وقلبها النابض من خلال فكي الكماشة بتياريها التكفيري الشيطاني والوهابية بفلسفة هدمها للقيم والمبادئ النبيلة. ويبين أن ما شهدناه تحت مسمى الربيع العربي والذي بدأ مع ولوجنا الألفية الثالثة من بغداد وانهيارها والسودان وتقسيمه وتونس ومصر وليبيا واليمن والتمركز النهائي كان في دمشق سورية بكونها المركز الدقيق والحقيقي لحضور الأمة العربية برمتها وأيضا مركزا حقيقيا للديانة المحمدية السمحة لنرى أن التقاطع هو دمشق التي لم يقدروا حتى اللحظة على زحزحة قيمها وقاماتها شعباً وأرضاً وإيماناً عميقاً بجوهر إنسانية الإنسان وعملاً استثنائياً راقياً فيه حضور الكل المؤمن ورفض التكفير والتكفيريين والوهابية والوهابيين والصهيونية والمتصهينين. مؤكداً أن سورية هي قلب العروبة النابض وأصل الحضارة ومهد الديانات السماوية فهي تتميز بتلون شعبها وتماسكه لذلك هي عصية على كل من يحاول النيل منها..

وما أريد قوله في ختام مقالتي هذه أنني مهما تحدثت بحق هذا الرجل العظيم لن أفيه جزءاً من التوصيف لعلو وسمو ما يتسم به من أخلاق فاضلة إضافة إلى أنني أعترف أن قلمي يقصر عن وصف عطائه الفكري والثقافي والإبداعي فهو موسوعة كونية تتجسد بهيئة إنسان نبيل.

 

تلفاكس: 0116117850

maktablquds2016@gmail.com

00963947318103

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com