قمة اسطنبول.. هل تخرج بقرارات ترقى بمستوى الحدث ؟

اسطنبول- وكالات:- قال لسفير الفلسطيني فائد مصطفى بأن الموقف أصبح ناضجا لدى الزعماء والملوك في العالمين العربي والإسلامي لاتخاذ قرارات حاسمة للمرحلة المقبلة تخص فلسطين وليس فقط إجبار الولايات المتحدة على التراجع عن موقفها بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل .

وأضاف السفير مصطفى لـ “معا” على القادة استخدام أدوات الضغط والتلويح بورقة المصالح التي تربطها بأمريكا …إذا شعرت أمريكا أن مصالحها مهددة فإنها ستدرك خطورة ما أقدمت عليه وقد تتراجع عن قرارها”.

“نأمل أن تتدحرج الأمور, وأن لا تقتصر ردة الفعل بدفع أمريكا للتراجع عن قرارها بشأن القدس بل يجب أن يتواصل الضغط الشعبي والرسمي من أجل إقامة الدولة الفلسطينية “. يضيف مصطفى.

وسوف تبدأ قمة التعاون الإسلامي الساعة 7.30 صباح اليوم على المستوى الوزاري . الساعة 10 صباحاً بتوقيت فلسطين يبدأ اجتماع الرؤساء والملوك (يحضرها قرابة 16 زعيما ) وبعد خطاب الرئيس يشارك أبو مازن في مؤتمر صحفي إلى جانب الرئيس التركي اردوغان وأمين عام التعاون الإسلامي والعاهل الأردني.

وأضاف السفير مصطفى”: القادة جاؤوا إلى تركيا مشحونين ولم يأتوا للنزهة ..واليوم قد نسمع كلاما ًجديداً في القمة المفصلية…تركيا لديها ردود فعل وصلت إلى التلويح بقطع العلاقات مع إسرائيل وبالتالي قد تتدحرج الأمور”.

وتابع قائلا”: نحن أمام متغير جديد فالولايات المتحدة لم تعد مقبولة كطرف محايد …ونحن سوف نرفض خطة ترامب التي يتحدثون عنها إذا لم تتطابق مع القرارات الدولية “.

وكشف مصطفى عن أن اللقاءات التي جمعت القيادة الفلسطينية بالمبعوثين الأمريكيين, ففي معظم اللقاءات كانوا مستمعين أكثر ولم نسمع منهم شيئا مفيدا…لم يعطوا مؤشرات سوى أنهم تحدثوا عن قضايا فرعية مثل مخصصات الأسرى وعن التحريض وتجاهلوا الحديث عن القضايا الجوهرية “.

” الآن يجب البحث عن آلية جديدة وعناوين جديدة نأمل بأن تجيب عنها القمة الإسلامية للمرحلة المقبلة”. ختم السفير مصطفى .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com