مسيرات غضب في غزة والآلاف يشيعون الشهيد أبو مساعد

غزة-البيادر السياسي:- للجمعة السادسة على التوالي انطلقت المسيرات الغاضبة ضد قرار ترامب حيث عمت المسيرات كافة محافظات قطاع غزة من شمال إلى جنوبه.

وفي مدينة رفح خرجت مسيرات حاشدة دعت لها حركة الجهاد الإسلامي رفضاً لقرار ترامب ونصرة للقدس حيث شارك الآلاف في المسيرة التي انطلقت من أمام دوار العودة في مدينة رفح.

ودعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل خلال المسيرة المجلس المركزي بتعجيل المصالحة، وبناء إستراتيجية وطنية.

وقال المدلل:”ستبقى المقاومة سيفها مشرعا والأقوى لمواجهة القرارات الظالمة بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته”مشدداً أن الإدارة الأمريكية ما كانت لتتخذ قراراها بشأن القدس لولا الضعف والهوان الذي تعيشه الدول العربية.

وحذر المدلل من أن الشعب الفلسطيني يعيش اليوم المؤامرة على قضيته الفلسطينية وهي ضياع القدس وحق العودة مشددا انه لا يملك احد أن يجبر الفلسطينيين عن التنازل عن هذين الحقين.

وفي مخيم النصيرات انطلقت مسيرات حاشدة دعت لها القوى الوطنية والإسلامية دعما للقدس واستنكاراً لقرار ترامب حيث انطلقت المسيرة من شارع صلاح الدين إلى مدخل النصيرات والبريج.

بدوره دعا القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين شحدة مخيمر المجلس المركزي إلى الإعلان الفوري عن فك الارتباط باتفاقية أوسلو والتزاماته الأمنية والسياسية والاقتصادية داعيا أيضا إلى وضع إستراتيجية فلسطينية جديدة موحدة لمواجهة قرارات ترامب.

كما دعا مخيمر إلى مؤتمر دولي للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ومواجهة الانتهاكات الاسرائيلي محذرا من مخططات الإدارة الأمريكية وقف المساعدات عن الشعب الفلسطيني بموجب القرارات الأمريكية المتواطئة مع الاحتلال الإسرائيلي.

وفي ذات السياق شيعت جماهير الشعب الفلسطيني في قطاع غزة جثمان الشهيد امير عبد الحميد أبو مساعد 16 عاما إلى مثواه الأخير في مقبرة المغازي وسط قطاع غزة.

وأدى المشاركون صلاة الجنازة على الشهيد في الجامع الكبير في مخيم المغازي حيث انطلق المسرة من مستشفى شهداء الأقصى باتجاه منزل الشهيد في المخيم قبل أن يوارى الثرى في مقبرة المخيم.

وكان أبو مساعيد استشهد خلال المواجهات التي اندلعت أمس مع قوات الاحتلال عند الحدود الشرقية لمخيم البريج حيث أصيب برصاص قناص إسرائيلي في الصدر أدت إلى استشهاده على الفور.