الاحتلال يقمع مظاهرة إحياء ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي

الخليل –البيادر السياسي: – هاجم الاحتلال الإسرائيلي مظاهرة إحياء الذكرى الـ24 لمجزرة المسجد الإبراهيمي والمطالبة بفتح شارع الشهداء والمناطق المغلقة، حيث اعتدى الجنود بالضرب وقنابل الصوت والغاز على المتظاهرين.

واضطر المتظاهرون للصلاة وسط شارع الشلالة في وسط مدينة الخليل تحديا لقمعهم وضربهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وشارك في التظاهرة نشطاء من شباب ضد الاستيطان وحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية وشخصيات وطنية وإسلامية ومتطوعين وأجانب ومجموعة يهود ضد الصهيونية من حركة ناطوري كارتر.

وقال المهندس عيسى عمرو أن مظاهرة اليوم جاءت تحديا للاستيطان والاحتلال ونصرة للقدس والخليل، وتأكيدا على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والتمسك بالثوابت، وطالبوا بطرد المستوطنين من الخليل وفتح المناطق المغلقة في قلب المدينة، مشيراً إلى ان مظاهرة اليوم هي ضمن حملة دولية تطالب بفتح شارع الشهداء وتحرير فلسطين.

وقال المحلل السياسي هشام حميدان الشرباتي ان الشعب الفلسطيني لن يستسلم ولن يرضخ للاحتلال الإسرائيلي وسيستمر في ممارسة حقه المشروع في الدفاع عن المقدسات الإسلامية، وان الوحدة الوطنية ونبذ الانقسام هو الطريق للوقوف في وجه الاحتلال والاستيطان.

وقال القيادي في المبادرة الفلسطينية إننا مستمرون في دعم المقاومة الشعبية ولن نستسلم ولن نرضخ لقرارات ترامب، وإننا نعتبر القدس عاصمة فلسطين ولن تتغير مع الزمن، وان الهدف من مجزرة المسجد الإبراهيمي هو تخويف وترهيب أهالي الخليل للتنازل عن مدينتهم، ولكن الشعب الفلسطيني اثبت انه شعب الجبارين وشعب الصمود والرباط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com