ستبقى سورية قلعة الصمود والى الأبد

بعد تحرير منطقة الغوطة الشرقية القريبة من العاصمة دمشق، وإبعاد الارهابيين الذين سيطروا على هذه المنطقة لعدة سنوات، يمكن القول وبالفم الملآن أن سورية تسير قدماً وبخطوات ثابتة نحو القضاء الكامل على الارهاب وعناصره رغم محاولات المتآمرين الفاشلة من قادة دول اقليمية وغربية تقديم المساعدات متنوعة الأشكال لهؤلاء الارهابيين، وذلك لاطالة أمد الصراع ضد هذا الارهاب، ولاستنزاف قوة وصمود سورية!

وانتصار سورية الكامل على الارهاب قادم لا محالة، رغم أن هناك عوائق توضع في طريقه لأن الجيش العربي السوري بالتعاون مع حلفائه قوي، وهو عمود القلعة السورية الصامدة في وجه المؤامرة الكونية الكبرى التي تعرضت لها سورية منذ أكثر من سبع سنوات.

صمود الجيش العربي ذكرني بالقلعة التي تحصن بها “الفتيكونغ” في عام 1967، وحاولت القوات الاميركية مع كل طائراتها القاذفة من طراز “بي 52″، ومدافعها اقتحامها وفشلت في ذلك، وبقي الصمود لأشهر عديدة مما أجبر القوات الاميركية المحتلة لفيتنام على التخلي عن هذه القلعة معلنة استسلامها للشجاعة النوعية التي أبداها هؤلاء المقاتلين “الفيتكونغ”، وها هو الجيش العربي السوري يتمتع بشجاعة نوعية وفريدة في التصدي لاكبر مؤامرة، ولأقذر ارهاب وارهابيين، ويحقق النصر تلو الآخر.

وهذا الانتصار يربك ويقلق الكثيرين من أعداء سورية، والذين فشلوا في تحقيق أهدافهم عبر المشاركة في هذه المؤامرة، وفي مقدمتهم اسرائيل التي أخذت “تحسب” كثيراً وتقلق كثيراً من سورية، القلعة الصامدة، التي اسقطت في السابق الكثير من المؤامرات، وتسقط اليوم المؤامرة الكبرى عليها.

لن تستطيع كل قوى الظلم في العالم، وقوى الاحتلال من النيل من سورية، فهي قوية، وهي سد منيع وقلعة نعتز بها لصمودها ودفاعها عن الأمة العربية وحقوقها، واننا لعلى ثقة في أن غيمة المؤامرة الكونية السوداء ستتلاشى في القريب العاجل لينعم شعبها الجبار بالطمأنينة والاستقرار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com