5 أسباب تجعلكِ سعيدة.. بعد الانفصال عنه

القدس المحتلة- وكالات:ـ لا أحد ينكر أن الانفصال يكون قاسياً على المرأة بصفة خاصة، لكن عليكِ النظر دائماً إلى الجوانب الإيجابية في كل مشكلة تتعرضين لها في حياتك. نسيان الحزن وإدخال البهجة على نفسكِ وعلى من حولك والسعي دائماً لتحقيق النجاح والتعلم من التجارب السابقة يجب أن يكون هدفكِ في هذه الحياة.

في هذا الموضوع، سنضع بين يديكِ خمس إيجابيات لانفصالك عن شريكك والعودة لحياة العزوبية. حاولي الاستفادة منها واعتبري أن الطلاق هو بداية وليس نهاية في حياتكِ وهو الخروج من دائرة الحزن والندم والغضب وأنه يمكنكِ في أي مرحلة من مراحل حياتكِ تحقيق أحلامكِ المؤجلة.

1- سيتوفر لكِ المزيد من الوقت الخاص

يمكنك الآن الاستمتاع بحمام طويل ودافئ والقيام بوضع الأقنعة الخاصة بتنظيف وتغذية البشرة. كما يمكنكِ مشاهدة مسلسلاتكِ المفضلة والبرامج التي كان يسخر منها ولن ينازعكِ أحد في جهاز التحكم عن بعد لمشاهدة مباراة كرة قدم أو غيرها.

ستجدي أيضاً الوقت الكافي للخروج مع صديقاتكِ للنزهة أو التسوق وكلها أمور لم يكن من السهل إيجاد الوقت الكافي لها في وجود رجل في المنزل لديه الكثير من الاحتياجات والمتطلبات.

2- يمكنك إعداد وجباتكِ المفضلة كلها

بعد الانفصال ستتمكني من إعداد كل الوجبات التي تفضلينها مهما كانت غريبة وغير مستساغة للآخرين. الأمر يعود إليكِ في الوقت الحالي، دون رفض أو تعقيب من أحد أو مراعاة للذوق الخاص. كما يمكنكِ إتباع الحمية التي كنتِ تؤجلينها بسبب إنشغالكِ بمتطلبات زوجكِ.

3- يمكنك ارتداء ملابسكِ المفضلة

عادة ما يجد الرجال شيء غير مرغوب فيه في ملابسكِ، فهي دائماً شفافة أكثر من اللازم أو قصيرة أو ألوانها غير مناسبة من وجهة نظره. بعد الانفصال يمكنك ارتداء ما يناسب ذوقكِ أنتِ وقناعاتكِ أنتِ بدون تدخل من أحد. في نفس الوقت، يمكنك ارتداء الملابس التي ترغبين بها في الفراش وإيجاد مساحة واسعة تتحركين فيها وتضعي ما شاء لكِ من أغطية ووسادات على فراشكِ دون اعتراض أو التدخل.

4- الارتباط أكثر بأسرتكِ وصديقاتكِ

ستجدي الآن الوقت الكافي للزيارات العائلية وتقوية أواصر الصداقة بينكِ وبين صديقاتكِ. سيمكنكِ الاستماع إليهن والتعبير لهن عن مشاعركِ، كما سيمكن لكن الاجتماع وتنظيم الرحلات أو النشاطات التي تدخل السعادة عليكن.

ستحضري مناسبات عائلية أكثر وتندمجي اجتماعيًا أكثر مما كان يسمح لكِ سابقاً. كما أنكِ لن تحتاجي إلى موافقة سابقة من أحد إذ ما أردتِ القيام بأي زيارة أو نشاط أو حضور حفلة من الحفلات ولن تسألي صديقاتكِ قبل زيارتكِ لهن إذا ما كان يمكنكِ اصطحاب زوجكِ معكِ.

5- ليس عليكِ الشعور بالذنب بعد الآن

العلاقة السيئة تحمّلكِ الكثير من الضغط النفسي. ستجدي نفسكِ بعد كل عراك تلومين نفسكِ و تشعرين بالذنب؛ أما بعد الانفصال عليكِ التخلص تماماً من  هذه المشاعر السلبية. ليس عليكِ بعد الآن لوم نفسكِ أو الشعور بالخزي أو الذنب. نعم، عليكِ التعلم من أخطائكِ لتجنبها مستقبلاً، لكن عليكِ اعتبار أن ما مضى قد مضى وأن الندم واجترار الأحزان لا يجدي نفعاً.

كلمة أخيرة

على الرغم من كل الغضب والحزن الذي ينشأ عن الانفصال، خاصة إذا كانت العلاقة تحمل الكثير من الذكريات والحكايات، إلا أن عليك الاقتناع بأن الانفصال وارد وأنكِ لستِ أول من تتعرض لمثل هذه التجربة. عليكِ لملمة شتات حياتكِ بأسرع وقت والنظر إلى المستقبل بتفاؤل وثقة فالحب الحقيقي سيطرق بابكِ مرة أخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com