صبرًا يا غزة.. بقلم: شاكر فريد حسن

غزة الجرح النازف الدامي

في خاصرة العرب

بات فيها الموت عاديًا

فهي تقاوم ولا تستسلم

تصنع مجدها

وتدافع عن كرامتها

فطوبى لشعبها الذبيح

والجريح

الذي يصنع المعجزات

ولا يملك سوى الحجر

والكاوتشوك

والإرادة

والإيمان بالشهادة

وعدالة القضية

فالعار لأنظمة الذل

المتأمركة

والمتصهينة

التي بسببها

بتنا نخجل من

عروبتنا

فصبرًا يا غزة العزة

الشموخ

والصمود

فشهيد بعد شهيد

يخضب بدمه

أرضك الطهور

فمهما طال ليل

الاحتلال

والحصار

فسوف نرى بعد

العتمة

ضوءًا يعلنها فجرًا

وحبور

وفي النهاية شعبك

شعب الجبارين

هو المنصور

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com