الكاتب والناقد شاكر فريد حسن في سطور

القدس المحتلة- البيادر السياسي:ـ ولد الكاتب والناقد شاكر فريد حسن في التاسع والعشرين من آذار العام ١٩٦٠ في قرية مصمص، وترعرع بين أزقتها وأحيائها وشوارعها.

تعلم حتى الصف التاسع في مدرستها  الابتدائية، وأنهى دراسته الثانوية في كفر قرع.

لم  يواصل دراسته الجامعية نتيجة للظروف والأوضاع الاقتصادية الصعبة يومئذ.

انضم إلى سلك العمل واشتغل بداية ساعيًا بريد في قرية مشيرفة، وفي الأشغال الشاقة في البناء، وعمل مراسلًا  لصحيفة الاتحاد الحيفاوية.

شغف بالكلمة، وعشق القراءة ولغة الضاد منذ الصغر، وتثقف على نفسهي، فقرأ مئات الكتب في جميع المجالات الأدبية والفلسفية والاجتماعية والتراثية والنفسية، وجذبته الكتب الماركسية بشكل خاص، فانتى فكريًا وإيديولوجيًا للفكر الماركسي، فكر الطبقة العاملة، وانضم إلى الحزب الشيوعي، وتم اختياره في لجنة التثقيف المركزية للحزب مع المفكر والأديب الراحل سلمان ناطور.

وكان ليوم الأرض ووفاة الشاعر الشهيد راشد حسين أثرًا كبيرًا على تفتح وعيه السياسي والفكري والثقافي وتبلور التزامه الوطني، وتم اختياره يومئذ في لجنة إحياء تراث راشد حسين التي عملت على إصدار أعماله الشعرية والنثرية وإحياء ذكراه.

وكان أحد الناشطين في لجنة العمل التطوعي التي أسسها الشاعر المرحوم طيب الذكر أحمد حسين.

بدأ الكتابة منذ الصغر، ونشر أولى محاولاته وتجاربه الكتابية في مجلة”لاولادنا” للصغار التي كانت تصدر عن دار النشر العربي، وتحولت فيما بعد إلى اسم “مجلتي”، وفي الثانوية نشر في مجلة”زهرة الشباب”، وكان أحد أعضاء اللجنة الطلابية فيها، كذلك نشرت في مجلة المعلمين “صدى التربية” التي كانت وما زالت تصدر عن هستدروت المعلمين، وفي صحيفة”الأنباء” المحتجبة.

بعد ذلك تعرف على الصحافة التي كانت تصدر في المناطق الفلسطينية المحتلة العام ١٩٦٧، وأخذ ينشر كتاباته في صحف”القدس” و”الشعب”و”الفجر” و”الميثاق”، وفي المجلات والدوريات الثقافية والأدبية التي كانت تصدر آنذاك، كالفجر الأدبي والبيادر الأدبي والكاتب والشراع والعهد والعودة والحصاد، ومن ثم في صحف “الأيام”و”الحياة الجديدة”.

هذا بالإضافة إلى الصحافة الشيوعية، حيث نشر كتاباته في مجلة الغد الشبابية ومجلة الجديد الأدبية الفكرية وصحيفة الاتحاد العريقة التي ما زل ينشر فيها كتاباته السياسية والأدبية والنقدية والاجتماعية.

كذلك نشر في صحيفة القنديل التي كانت تصدر في باقة الغربية وفي صحيفة بانوراما ، وكل العرب والصنارة والآداب النصراوية التي كان يصدرها الكاتب والصحافي عفيف صلاح سالم، وفي طريق الشرارة ، وفي صحيفة نداء الأسوار العكية وفي مجلة الأسوار العكية أيضًا، وفي صحيفة الحصاد ومجلة الإصلاح التي تصدر عن دار الأماني في عرعرة، وفي صحيفة المسار الأسبوعية التي تصدر في أم الفحم، التي اكتب فيها مقالًا أسبوعيًا منذ خمسة عشر عامًا، أي منذ صدورها، إضافة إلى عشرات المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.

تتراوح كتاباتي بين المقال والتعليق والتحليل السياسي والنقد الأدبي والبحث التاريخي والثقافي والفكر الفلسفي والمعالجات الاجتماعية والأدبية والتراجم والخواطر الشعرية والنثرية، وتلقى كتاباتي أصداء ايجابية طيبة من مختلف الأجيال والأذواق، من الداخل والخارج.

وحصل على درع صحيفة المثقف العراقية التي تصدر في استراليا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com