الكنيسة اللاتينية في الاردن تدعو الى الاحتشام مع بدء موسم الأعراس
عمان – البيادر السياسي- من أبو أنطون سنيورة – دعت النيابة البطريركية اللاتينية في الأردن أبنائها إلى الاحتشام في الكنائس، مع بدء موسم الأعراس.
وقالت في بيانها الموقّع من المطران وليم شوملي: “منذ القدم دعا الكتاب المقدس وآباء الكنيسة إلى الاحتشام في الملبس والنظر. يقول سفر الجامعة: ’المرأة المحتشمة نعمة على نعمة. والنفس العفيفة لا قيمة توازنها‘ (سفر الجامعة 26: 15). إلا أن بعض السيدات والفتيات يحضرن إلى الكنيسة وقت الأعراس في ثياب تخدش الحشمة المسيحية”.
وتابع: “كم هي الإجراءات والشكوك التي يسببنها للآخرين! والخطيئة في هذه الحالة مضاعفة: هي خطيئة مسببيّ الشكوك وخطيئة الذين ينظرون بنية غير سليمة. وهناك تشكيك من نوع آخر. فماذا نقول لإخواننا غير المسيحيين الذين يستغربون من هذه المواقف ويضن البعض أن ديننا يسمح بذلك. بينما العكس هو الصحيح. إذ يقول يسوع: ’الويل لمن تقع الشكوك على يده‘ (متى 18: 17)”.
وأضاف النائب البطريركي للاتين في الأردن: “من غير المسموح أن تكون الموضة قاعدة عُليا للسلوك. فوق الموضة ومتطلباتها التعسفية مبادئ دينية وإنسانية لا تتغير مع الزمن ولا يمكن المساومة عليها. ومن ناحية أخرى نشكر الأغلبية الساحقة من السيدات الملتزمات بهده المبادئ”.
في سياق آخر، أكد المطران شوملي في بيانه على أهمية الدورة السابقة للزواج، وهي إلزامية للجميع بسبب فائدتها وثمارها الكثيرة، كما ودور الأشابين الهام في حياة الزوجين، داعيًا أن يتم اختيارهما على أساس إيمانهما بقيمة الزواج المسيحي ولمساندة الزوجين في السراء والضراء.
