تقرير: ليس لدى حاملات الطائرات الأمريكية ما تفعله أمام الصواريخ الروسية!

واشنطن- نوفوستي:ـ أكدت مجلة “المصلحة القومية” المتخصصة في الشؤون العسكرية والإستراتيجية أن حاملات الطائرات الأمريكية ستكون في أي نزاع مع روسيا في بحر البلطيق أهدافا سهلة للصواريخ الروسية.

وأوضحت المجلة أن حاملات الطائرات الأمريكية من فئتي “نيمتز” و”فورد” غير مناسبة تماما لتنفيذ مهمات في بحر البلطيق، وهي ستكون صيدا سهلا عند اقترابها من سواحل كالينينغراد الروسية.

ولفت المصدر إلى أن حاملات الطائرات الأمريكية لديها قدرات محدودة على المسرح الأوروبي المفترض للعمليات العسكرية، وتمثل الصواريخ المجنحة المضادة للغواصات، المتمركزة على الشواطئ وعلى سطح البحر، التهديد الرئيس لها.

ورأت المجلة أيضا أن لدى روسيا صواريخ مضادة للسفن، برية وبحرية من طراز “بي–800″، وهي  قادرة على إصابة أي هدف بدقة من كالينينغراد حتى الساحل السويدي في بحر البلطيق.

ويبلغ، بحسب المجلة، مدى هذا النوع من الصواريخ البرية في نسختها المخصصة للتصدير 300 كيلومتر تقريبا، في حين يصل مدى النسخة المحلية البرية من نظام “باستيون” الصاروخي ما يقارب 600 كيلومتر، ما يعني أن القسم الأكبر من البلطيق تحت مرمى الأسلحة الروسية الساحلية.

علاوة على ذلك، أشارت المجلة إلى أنه على الرغم من قدم بعض السفن الروسية في أسطول بحر البلطيق، إلا أنها مزودة بأسلحة قوية مضادة للغواصات، كما أن منطقة كالينينغراد تمتلك وسائل أخرى، بما في ذلك نظاما الدفاع الجوي “S-300″ و”S-400” اللذان من شأنهما أن يشكلا خطرا على القوات الأمريكية في حالة وقوع نزاع.

وكانت هذه المجلة الأمريكية قد كتبت في وقت سابق، أن منطقة كالينينغراد “المسلحة حتى الأسنان” تعتبر أسوأ كابوس لحلف شمال الأطلسي.

 المصدر: نوفوستي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com