سيناريوهات الانتخابات التركية.. كتب/ ناصر اليافاوي

تأتي الانتخابات التركية هذا العام في ظل ظروف موضوعية وذاتية خاصة بالشعب التركي، وفي ظل تحالفات وتحالفات مضادة، تهدف الإطاحة بأردوغان وحزبه، ويبدو إن الإصبع الإسرائيلي ليس ببعيد عن بعض تلك التحالفات بهدف التخلص من اردوغان المزعج المدخل القضية الفلسطينية وتاجها الأقصى في برنامجه وبرنامج حزبه الانتخابي، لذا راقبنا بالأمس أن إسرائيل وضعت عبر صحفها رزمة من السيناريوهات اعتبرتها بمثابة أمنيات صهيونية تتماهي مع أمنيات بعض من الدول العربية تهدف لزوال اردوغان ونهجه الاصلاحي الناجح ..

الأمر لا يدخل في طور الأماني، ولا مدى دقة وحجم ووزن الشعارات المطروحة حزبيا، بل يكمن في مدى حجم التطور والنهضة الاقتصادية التي وضع أساسها أردوغان، وحول تركيا من دولة ترزخ بعبء من الديون الى دولة منتجه ومتقدمة ، وحول تركيا إلى دولة اقتصادية منتجة ومصدرة ، ورفع نسبة الدخل الفردي والقومي، بالإضافة إلى تحويل بلاده إلى دولة جاذبة، بخلاف المجتمعات العربية والحزبية التي تحولت لمجتمعات طاردة حتى الكفاءات والعقول المبدعة.

تأسيسا لما سبق نقول:

رغم الصعوبات التي قد تواجه أردوغان إلا أن النتيجة ستكون لصالحه مع بعض تراجعات برلمانية.