المجموعة البابوية البيتجالية تختتم مخيمها التدريبي السنوي الخامس والعشرون لعام ٢٠١٨                

 بيت جالا – ابو انطون سنيورة – اختتمت المجموعة البابوية البيتجالية مخيمها السنوي (مخيم عرين – مخيم الانتماء والبناء) والذي أقيم على أراضي المعهد الاكليريكي في بيت جالا بحضور كشفي رسمي ومدني كبير ضم الأب حنا سالم كاهن الرعية والمرشد الروحي للمجموعة والأب ابراهيم شوملي، رئيس جمعية الكشافة الكاثوليكي الفلسطيني – يوحنا المعمدان، وأعضاء جمعية مار منصور الخيرية الراعية للمجموعة، والقائد محمد سوالمة، نائب رئيس جمعية الكشافة الفلسطينية، والقائد توفيق سالم، الأمين العام لجمعية الكشافة الفلسطينية والسيد الياس النجار رئيس جمعية الكتاب المقدس الفلسطينية والأستاذ سهيل دعيبس مدير مدرسة البطريركية اللاتينية والقائد د. يوسف مسلم، رئيس مفوضية محافظة بيت لحم، وأعضاء المفوضية وممثلين عن المجموعات الكشفية في محافظة بيت لحم ونابلس والخليل، بالإضافة الى رؤساء الجمعيات والمؤسسات والشخصيات والداعمين في مدينة بيت جالا بالاضافة الى قائد المجموعة هاني عازر وجمع غفير من اهالي المشاركين والمدعوين.

وبدأ حفل الختام الذي أدار عرافته القائد البرت هاني بدخول رسمي للمشاركين وقراءة من الكتاب المقدس وعزف النشيد الوطني الفلسطيني وبمقدمة ترحيبية من قبل عريف الحفل مرحبا في الحضور ومبيناً اهمية اقامة مثل هذه المخيمات التدريبية لأفراد المجموعة في ظل الثورة التكنولوجية.

والقى قائد المجموعة كلمة رحب من خلالها بالحضور ومؤكداً على اهمية اقامة المخيم التدريبي الخامس والعشرون برغم التحديات والصعوبات ومقدماً شكرا لكل الداعمين خاصة المعهد الاكليريكي على تعاونه باقامة هذا المخيم على أراضيه، وكذلك شكره الى مدير المدرسة الاستاذ سهيل دعيبس الذي سمح باستخدام مرافق المدرسة أثناء المخيم. كما وشكر كل الداعمين على نجاحه. وأضاف مطالبته لوزارة الصحة الفلسطينية وجمعية الكشافة في توفير التأمين الصحي للمخيمات الكشفية ووجه رسالة إلى الأهل على الثقة الغالية التي منحوها لقيادة المخيم والعمل على تنمية وصقل شخصية الأفراد المشاركين، وبين أنشطة المخيم التي نفذها الأفراد. هذا واعلن ايضاً عن حصول بعض من قادة المجموعة على شارة وسام الغاب (الشارة الخشبية) لكل من القائد عيسى القص والقائدة مارلين الحذوة.

وأعرب الأب ابراهيم شوملي عن اعجابه في المخيم مشددا على الوحدة الكشفية بين الأفراد والقادة والمجموعات. ووجه رسالة انسانية الى الأفراد بالعمل بجد ونشاط لتحقيق الهدف وبناء الكشفية والانتماء.

وفي كلمة ألقاها نائب رئيس جمعية الكشاف الفلسطينية القائد محمد سوالمة والتي من خلالها اعرب عن اعجابه في المخيم والمشاركين، شدد على أن الحركة الكشفية هي حركة بناء وانتماء في بناء وطن لا يربي إلا الاشبال والأسود مثل اسم المخيم الذي حمل الاسم (عرين).

وفي كلمة مقتضبة للاب حنا سالم كاهن الرعية والمرشد الروحي للمجموعة البابوية ، قال: “نحن فخورون بمجموعتنا وأفرادها لأن نعمة الله موجودة في قلوبكم. اعملوا بنعمة الله ليكون عملكم صالحاً للفرد والمجتمع.”

هذا وتخلل الحفل فقرات فنية وكشفية قام بأدائها أفراد فرقة الدبكة التابعة للمجموعة منها الدبكة الشعبية الفلسطينية والعزف المنفرد على الطبلة من قبل الجوال انطون زيدان.

ويذكر أن المخيم استمر لخمسة أيام شملت العديد من الأنشطة الكشفية والروحية و الاجتماعية و الترفيهية، تمكن من خلالها المنتسبون كسب مهارات جديدة في مجالات كشفية عديدة وصقل الشخصية والاعتماد على الذات وحب العمل والعطاء وتنمية العمل التطوعي من خلال الأنشطة التي أقيمت في المخيم والرحلة الخلوية في واد مار سابا في غرب مدينة بيت لحم بالتعاون مع جمعية الكتاب المقدس الفلسطينية.

وفي نهاية الاحتفال تم توزيع شهادات تقديرية على الأفراد المشاركين ولكل الداعمين والذي ساندوا المجموعة في هذا المخيم، بالإضافة إلى إنزال العلم الفلسطيني والمجموعة في بروتوكول كشفي خاص حضره جميع أفراد الحركة الكشفي في المحافظة والمدعوين حول سارية العلم وانتهى بأغنية الوداع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com