مئات الشخصيات العربية والدولية في منتدى “من أجل العدالة لفلسطين”

بيروت- البيادر السياسي:- عقد المنتدى العربي الدولي الرابع من أجل العدالة لفلسطين في فندق البريستول، بحضور حدد من ممثلي السلك الدبلوماسي وهيئات روحية وأجهزة أمنية، والمئات من الشخصيات السياسية والحزبية والفكرية العربية (اللبنانية والفلسطينية) والدولية وبدعوة من المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن.

وأطلق على المنتدى دورة الأسيرة المحررة (عهد التميمي).

وافتتح إعماله بالتدشين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ونشيد موطني، ثم تولى منسق المؤتمر القومي-الإسلامي خالد السفياني رئاسة الجلسة الافتتاحية الذي تحدث بكلمة افتتاحية، تلاه رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن معن بشور، ثم كانت كلمة من القدس المحتلة للمطران عطا الله حنا فكلمة لخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، بعد ذلك تلا الأمين العام السابق لاتحاد المحامي العرب عمر زين كلمة باسم رئيس لجنة المتابعة للمنتدى الدكتور علي فخرو.

كما تحدثت باسم الوفود الأجنبية الوزيرة اليونانية السابقة فالنتينا فلايباني.

وتلقى المنتدى عدة رسائل من امين عام الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق نايف حواتمة ومن الأسيرين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي وأمين ومن الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق احمد سعدات.

وناقش المنتدى خلال اربع جلسات خمسة أوراق عمل هي “صفقة القرن وسبل المواجهة”، و”قانون القومية”، وتطوير حركات المقاطعة ومناهضة التطبيع، مسيرات العودة وسبل دعمها عربياً ودولياً، والأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، والمسؤولية العربية والدولية ومناقشة إعلان بيروت الرابع من أجل العدالة لفلسطين..

عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق فتحي كليب تحدث باسم الجبهة في الجلسة الأولى حيث قال إن القاسم المشترك بين جميع عناوين “صفقة القرن” هو استهدافها للحقوق الفلسطينية والعربية، ما يجعل من الترابط بين القضية الفلسطينية وعمقها العربي أمرًا واضحًا ينبغي البناء عليه بمهمات مشتركة فلسطينية وعربية.

وأضاف” عربيًا إذا كانت الصفقة ليست معزولة عن المشروع الأمريكي في المنطقة، فهي تعطي الحركة الشعبية العربية فرصة إعادة الاعتبار لدورها الوطني والقومي بتحركات شعبية تتصادم مع إفرازات وتداعيات هذه الصفقة في أوطانها.. إذ ليس منطقيا أن تكون مهمة المقاطعة في الدول الأوروبية في نهوض واضح فيما هي غائبة وأحيانا منعدمة في الدول العربية. لذلك نقترح على المنتدى أن يتبنى دعوة للحركة الشعبية العربية بتنظيم يوم شعبي عربي في جميع العواصم العربية دعما لفلسطين ورفضا لصفقة القرن.”

وبين” أن الحالة العربية مطالبة بالاستجابة لمهمتين: أولهما مواجهة عمليات التطبيع بمختلف أشكاله. وثانيهما مقاطعة المنتوجات والمؤسسات الأمريكية التي تدعم الاستيطان في فلسطين.. والنجاح في هاتين المهمتين يسهم بشكل مباشر في إفشال إحدى عناوين “صفقة القرن” في شقها الإقليمي.. ما يبعث برسالة قوية إلى الشعب الفلسطيني انه ليس وحده في ميادين المواجهة.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com