ورشة عمل حول إعادة هيكلة البطريركية اللاتينية بالتنسيق مع شركة ديلويت
القدس – البيادر السياسي- من ابو انطون سنيورة – صرح سامي اليوسف – الوكيل العام للبطريركية اللاتينية في القدس بأنه تم وجرى وبالتنسيق مع الشركة العالمية الاستشارية ديلويت، عقدت البطريركية اللاتينية ورشة عمل لإطلاق عملية إعادة هيكلة بُناها الإدارية والمالية. وقد شارك في هذه الورشة ٢٨ شخصًا من الكهنة والعلمانيين من البطريركية، بالإضافة إلى طاقم الموظفين الذين سيتولون مسؤولية تنفيذ إجراءات التشغيل الموحدة.
بدأ اللقاء بملاحظات تمهيدية قام بتقديمها كل من رئيس الأساقفة بييرباتيستا بيتسابالا والوكيل العام للبطريركية والمسؤول عن عملية إعادة الهيكلة السيد سامي اليوسف، وممثل عن شركة ديلويت الاستشارية. كما وحضر اللقاء ممثلون من الفرع الإيطالي لشركة ديلويت الذين قاموا بتنظيم عقد دراسة إعادة الهيكلة، بالإضافة إلى المطران بولس ماركوتسو والمطران وليم شوملي والأب حنا كلداني وممثلي المكتب المالي في الأردن والمعهد الإكليريكي في بيت جالا وإدارة المدارس في فلسطين والجليل والأردن.
وتضمنت ورشة العمل قسمين: ركّز القسم الأول على عملية التغيير الإداري في المؤسسات فضلاً عن تقديم التنظيم الهيكلي الجديد للوكالة العامة، والأوصاف الوظيفية الجديدة والإجراءات الجديدة للتفويضات المصرفية. أما القسم الثاني فقد تناول إجراءات التشغيل الموحدة الجديدة والتي تم تطويرها في ٦ قطاعات شملت الخزينة، والتقارير المالية، والأوقاف، والموارد البشرية وكشوف الرواتب، وتجنيد الأموال، ونفقات رأس المال. وستمثّل الإجراءات التشغيلية الموحدة المبادئ التوجيهية للعمل الإداري والمالي للبطريركية اللاتينية في المستقبل. وتوضح هذه الإجراءات العلاقة بين المكاتب المختلفة وتقدّم مبادئ الرقابة الداخلية والفصل بين المهام.
يجدر الإشارة إلى أنه قد سبق واتخذت عدة مبادرات تضمنت تنفيذ السياسة الجديدة في التفويضات المصرفية وخلق إدارة دفع الرواتب. وسيتم اتباع خطوات إضافية في الأسابيع والأشهر القادمة والتي ستنتهي بتنفيذ كامل للتنظيم الهيكلي والإجراءات الإدارية الجديدة. بالإضافة لأهمية ورشة العمل هذه، أقر الحاضرون أن التحدي الأكبر يتمثل في التنفيذ الكامل للإجراءات فضلاً عن التغييرات الثقافية المأمولة من أجل تحقيق المزايا الكاملة للتنظيم الهيكلي الجديد. وقد عبر الجميع عن حماسهم إزاء هذه العملية التي ستحقق معايير مهنية أعلى في البطريركية، مع الأخذ بالاعتبار أن الموظفين يعملون لدى الكنيسة وأن وجودهم يهدف لتحقيق قيمة تتمثل في إيصال الخدمات.
