40% من جنود الاحتلال يعانون من هذا المرض

ووفقًا للصحيفة فأن نظام الصحة العقلية في “إسرائيل” وصف التغيير بأنه “جذري”، محذراً من أنه قد يتسبب في مشاكل للمعالجين وازدياد حالات الانتحار في صفوف جيش الاحتلال.

وقالت الصحيفة أن رئيس فرع علم النفس في سلاح الجو بجيش الاحتلال نشر مقالة في المجلة العسكرية أفاد فيها بأن 47،000 حالة اجتماع عقدت بين جنود جيش الاحتلال وموظفي الصحة النفسية خلال العام الماضي، مشيرًا إلى أن بين عامي 2013-2015، عقد ما يقرب من 44500 اجتماع كل عام.

وقالت مصادر طبية في الجيش وفقا للصحيفة إن وصول الجنود إلى مراكز الصحة العقلية والنفسية ازداد بشكل كبير في السنوات الأخيرة، ويرجع ذلك جزئيا إلى أنهم وضعوا في ألوية قتالية وبرية شاركت في عديد المهمات.

وأشارت إلى أن الاحتلال يحاول تقصير وقت الانتظار لكل جندي يرغب بمقابلة معالج نفسي، مبينة أن وقت الانتظار لكل جندي يسعى للعلاج النفسي يحتاج إلى أيام نظرًا للأعداد الكبيرة التي تطلب العلاج في.

ووفقا لبيانات الجيش، التي نشرتها الصحيفة فإن معظم المتقدمين للحصول على المساعدة هم من القوات البرية التي خدمت في مدن الضفة وعلى حدود القطاع.

وقالت الصحيفة أن الاحتلال يسعى لزيادة عدد المعالجين النفسيين في صفوف الجيش خوفا من ازدياد أعداد المنتحرين بسبب المشاكل النفسية التي يواجهونها بعد الانضمام للجيش.

وقالت القناة أن أعداد الجنود الذين يهربون ويتسربون من الخدمة ارتفع إلى 4887 في العام الماضي، بزيادة قدرها 15 ٪ بسبب هذه المشاكل النفسية.

وأكدت صحيفة “هآرتس” في وقت سابق أن “16 جنديًا إسرائيليًا أقدموا على الانتحار عام 2017، من بينهم؛ 13 جنديا نظاميا، وضابطان في جيش الاحتياط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com