نقابة صيادلة فلسطين تخرج بتوصيات مؤتمرها التاسع

القدس المحتلة- البيادر السياسي:ـ خرجت نقابة صيادلة فلسطين بتوصيات مؤتمرها التاسع الذي عقد في 12-13-14 أيلول الجاري بعنوان “مهنة الصيدلة بين الواقع والتحديات”، بعد سلسلة مشاورات بين المحاضرين بالمؤتمر واللجنة العلمية المشرفة على سير أعمال المحاضرات، لتكون توصيات علمية عملية مهنية تصب في مصلحة مهنة الصيدلة وقادرة على مواجهة التحديات.

وأكدت نقابة الصيادلة يوم 24 أيلول أن توصيات مؤتمر التاسع هي:

  • التأكيد على أن القدس عاصمة دولة فلسطين وهي المقر الرئيسي الدائم لاتحاد الصيادلة العرب.
  • التأكيد على أن سوء استخدام المضادات الحيوية هي مشكلة عالمية ومن اجل الحد من المشكلة يجب العمل على ترشيد استخدامها من قبل الطبيب والصيدلاني ونشر الوعي بين المواطنين.
  • التأكيد على ضرورة إيجاد منظومة صحية متكاملة من أجل:
  1. الحفاظ على سبل وصف وصرف المضادات الحيوية وسائر الأدوية التي قد تشكل خطرًا على صحة المواطن نتيجة استخدامها بشكل خاطئ.
  2. توافق جميع القطاعات الصحية لوضع قائمة الأدوية التي ليست بحاجة إلى وصفة طبية حسب المعايير العالمية.
  • مطالبة وزارة الزراعة بضرورة العمل على ترشيد والحد من استخدام المضادات الحيوية في القطاع الزراعي والحيواني بحيث يكون استخدامها تحت إشراف صيدلاني.
  • الإهابة بوزارة الصحة للمتابعة والتنسيق مع وزارة التموين لضمان التخزين والتغليف الآمنين للأعشاب الطبيعية والمستحضرات الطبيعية.
  • التأكيد على ضرورة زيادة التنسيق مع وزارة الصحة ممثلة بوزير الصحة د.جواد عواد وجميع الدوائر المختصة بمهنة الصيدلة من أجل العمل على فرض القوانين والأنظمة على جميع المؤسسات الصيدلانية الخاصة والعامة.
  • التنسيق مع وزارة التعليم العالي والجامعات الوطنية لضبط عدد المتقدمين لكليات الصيدلة بما يتناسب مع احتياجات السوق الفلسطيني والحد من البطالة.
  • التأكيد على ضرورة استيعاب وتوظيف حملة شهادة دكتور صيدلاني وصيدلاني في القطاع الخاص والعام لما فيه مصلحة المريض والحد من التدخلات الدوائية والاستفادة من التطورات الحديثة (المعلوماتية الدوائية واليقظة الدوائية…) في خلق فرص عمل للصيادلة.
  • مطالبة وزارة التعليم العالي بضرورة إلغاء قرار الاعتراف ببرنامج التجسير لحملة دبلوم مساعد صيدلة ضمن برنامج جامعي خاص.
  • دعم التعليم المستمر في فلسطين لتحسين الخدمة الصيدلانية وتعزيز مفهوم الرعاية الصيدلانية.
  • التأكيد على أن عدم الالتزام بالتسعيرة الدوائية والتي تشكل العائق الأكبر في عملية تنظيم وترتيب مهنة الصيدلة والتي تؤدي الى انهيار القطاع المهني الصيدلاني في جميع محافظات الوطن وعليه يجب ان يتوافق نظام العقوبات مع جميع المخالفات وان يكون رادعا.
  • التأكيد على ضرورة الإسراع في اتخاذ القرارات من المحاكم فيما يخص القضايا المتعلقة بمهنة الصيدلة وذلك حفاظا على صحة وحياة المواطنين والإسراع في ردع المقترفين للمخالفات المختلفة.

وكان قد أكد رئيس المؤتمر الصيدلاني الفلسطيني التاسع- نقيب الصيادلة الدكتور أيمن الخماش أن شعار المؤتمر “مهنة الصيدلة بين الواقع والتحديات” تم اختياره من قبل مجلس النقابة لشعور الصيادلة بالخوف على مستقبل هذه المهنة التي نعتز بها ونفخر، مؤكدًا أن مجلس النقابة يعمل دوما على تنظيم وحماية مهنة الصيدلة والدفاع عنها من التحديات التي تواجهها وتحقيق العدالة والمساواة بين جميع الزملاء الصيادلة والمؤسسات الصيدلانية، إلا أن واقع مهنة الصيدلة والتحديات التي تواجهها أصبحت كمن يسير في نفق مظلم مليئ بالحجارة بأحجام مختلفة مضاء بشموع ونحاول أن نتجاوز هذه الحجارة بحذر لتبقى هذه الشموع مضاءة من اجل المحافظة على ما تبقى من كرامة لهذه المهنة وحتى نمنح الأمل للأجيال القادمة بمستقبل أفضل، وأشار إلى أن مهنة الصيدلة لها أنظمتها وقوانينها الخاصة بها ويجب على جميع الأطراف الالتزام بها وتطبيقها دون تمييز وعدم رفع شعارات بأسماء مختلفة وإيجاد مبررات مزيفة للذين يحاولون تجاوز تلك القوانين والأنظمة، كما أكد النقيب أن هناك تحديات أخرى تواجه مهنة الصيدلة، منها محاولة أصحاب رؤوس الأموال والنفوذ السيطرة على المهنة من خلال التخطيط لإنشاء سلسلة صيدليات ورفع الشعارات الوطنية والمهنية والإنسانية والاقتصادية من اجل تحقيق ذلك وكسب تعاطف أصحاب القرار والمسؤولين وتجاهل السيطرة على المهنة ومصادر التمويل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com