فتح تتهم حماس بتنفيذ سلسلة اعتداءات على كوادرها بالقطاع

غزة- البيادر السياسي:- عبرت حركة فتح عن حالة من الاستهجان والسخط على الانتهاكات المتلاحقة التي تمارسها حركة حماس بحق كوادر وأبناء الحركة والتي طالت كوادر الفصائل الأخرى وعامة الناس في قطاع غزة.

وفي تصريح صحفي لعضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد اللحام كشف فيه عن سلسلة اعتداءات قامت بها حماس خلال الأيام والساعات الأخيرة كان أبرزها تعرّض الناطق باسم فتح وعضو المجلس الثوري والمجلس المركزي لمنظمة التحرير د.عاطف أبو سيف لمحاولة قتل عبر التعرّض له عصر الاثنين، من قبل مسلحين يستقلون سيارة ودراجة نارية وهو الآن قيد العلاج في مستشفى الشفاء، حيث يحاول الأطباء وقف النزيف من رأسه ووضع الغرز على الجروح.

ومن جانب آخر، قال اللحام إن تهديدات حماس تواصلت من خلال استدعاء عضو المجلس الثوري ومسؤول مفوضية الإعلام في قطاع غزة إياد نصر للتحقيق في مقر الأمن الداخلي وتهديده في حال نفذ أي نشاط إعلامي فتحاوي.

وأضاف عضو الثوري محمد اللحام، أن ذلك سبقه استدعاء أمناء سر أقاليم فتح في القطاع وتهديدهم بعواقب وخيمة في حال خرجت مظاهرات مناصرة لخطاب الرئيس عباس المزمع أمام الأمم المتحدة في 27 الجاري، كما منعت حماس تظاهرة احتجاجية ضد تقليصات الأونروا نظمتها مفوضية شؤون اللاجئين قبل أيام وهددت بقمعها، وتعرضت مجموعة من أبناء حركة الجهاد الإسلامي قبل أيام لاعتداء من قبل عناصر حماس، في حين سمحت حماس لبعض المنفلتين للاعتداء على موكب وزراء الحكومة يوم أمس على معبر بيت حانون.

وأوضح اللحام أن هذا السلوك ما هو إلا تعبير مكثف عن حجم الأزمة الطاحنة التي تعيشها حماس أفقيًا وعموديًا وسياسيًا وميدانًيا عبر إرباك وهوس ورعب من الشارع الغزي المعروف والمعهود بمولاته لحركة فتح وللرئيس عباس، وتحاول حماس بالحديد والنار أن تمنع تعريتها وانكشاف قزميتها الجماهيرية في الشارع أثناء خطاب الرئيس كما حدث في أكثر من مناسبة بالخروج العفوي بمئات الآلاف نصرة لحركة فتح، ما يفضح حجمها الحقيقي أمام الممولين لها والعاملين معها على شق الوطن وتطبيق الإرادة الأمريكية الصهيونية المتمثّلة بصفقة القرن.

واختتم اللحام تصريحه أن الرئيس أبو مازن والقيادة تدرك حجم الالتفاف في قطاع غزة حول برنامج الرئيس وما انتهاكات واعتداءات وجرائم حماس سوى محاولات يائسة وبائسة وجب مواجهتها وطنيا وفصائليًا لأنها خروج عن كل القيم والأعراف الأخلاقية والدينية والوطنية.