حراسة الاراضي المقدسة تحتفل بعيد شفيعها القديس فرنسيس الأسيزي
القدس– ابو انطون سنيورة – ترأس الاب جان جاك بيرينس مدير مركز الفرنسي للدرا سات والأثار في القدس والاب ستيفن مارتن ستازاك رئيس دير الدومنيكان وحارس الاراضي المقدسة الاب فرانشيسكو باتون ، ونائبه الاب دوبرومير ، القداس الإلهي في كنيسة دير المخلص التابعة لحراسة الأراضي المقدسة الفرنسيسكانية، في القدس ، وذلك بمناسبة عيد القديس فرنسيس الأسيزي، شفيعها. وشارك في القداس الإلهي الوكيل العام الاب رمزي صيداوي ومدير مدرسة تراسنطا للبنين في القدس الاب الدكتور ابراهيم فلتس وكاهن رعية اللاتين الاب الدكتور نيروان ناصر البناء ونائبه الاب برناردو لاوند الفرنسيسكاني, والاب ماريو حدشيتي الفرنسيسكاني كاهن رعية اللاتين في أريحا والاب سيباستيان الفرنسيسكاني ورئيس مركز تراسنطا الرعوي مار يعقوب بيت حنينا القدس الاب نجيب ابراهيم الفرنسيسكاني ، وعدد من الكهنة والشمامسة، .ولفيف من الرهبان والراهبات، وممثلي بطاركة ورؤساء من مختلف الكنائس المسيحية في القدس وحشد كبير من ابناء الرعية اللاتينية في القدس وعدد من المؤمنين من مختلف الرعايا.
وقال الاب فرانشيسكو باتون في عظته: “نحتفل اليوم بعيد القديس فرنسيس الاسيزي الذي وصفه أحد اللاهوتيين بأنه القديس الأكثر شبهًا بالسيد المسح، وذلك بسبب تواضعه وفقره الانجيلي، وبسبب السمات الخمسة التي وسم بها في يديه ورجليه وجنبه.”
وأضاف: “امتلك القديس فرنسيس روح القداسة، فالقداسة ليست معجزات، وليست قدرات خارقة، إنما هي ا
لمحبة المعاشة بالكامل، القداسة هي المحبة والمحبة هي القداسة. عاش فرنسيس المحبة تجاه الجميع، عاشها تجاه من يتفق مع أرائه وتجاه من يختلف معه في العقيدة، وعاشها تجاه المخلوقات والطبيعة والحيوانات. عاش في سلام مع الكون ودعا جيمع الكائنات أخوة له، قد عاش المحبة بالكامل. القداسة كما يقول البابا فرنسيس لا تشترى بالمال ولا نكتسبها من خلال قوانا البشرية، إنما هي عطية من الله نقبلها ونتفاعل معها.”
وختم الاب فرانشيسكو باتون شاكراً الأباء الفرنسيسكان، الاب جان جاك بيرينس، والابستيفن مارتن ستازاك، والمطران بولس ماركوتسو النائب البطريركي للاتين في القدس وفلسطين والقاصد الرسولي رئيس الاساقفة ليوبولدو جيريللي, وقناصل الدول الكاثوليكية حسب الاستاتيسكو المتبع, فرنسا,ايطاليا,اسبانيا,وبلجيكا, وممثلي بطاركة ورؤساء الكنائس المسيحية في القدس دعوتهم للاحتفال بتكريم القديس فرنسيس ولنيل شفاعته، طالبًا شفاعته لأجل الدير الاباء الفرنسيسكان وجميع المؤمنين في القدس وفلسطين واسرائيل والعالم وقال : جئنا لنصلي كي نحقق قول يسوع لنا جميعًا: “كونوا قديسيسن كما أن أباكم السماوي قدوس”.
وفي نهاية القداس، شكر الأب الحارس الكهنة لترؤسهم هذا الاحتفال، وشكر جميع الحضور والعاملين من معلمين ومعلمات وطلاب وطالبات من المؤسسات التربوية الدينية، وكل من حضّر القداس، متمنيًا أن تكون نعم القديس فرنسيس على كل من يؤمن به ويطلب شفاعته.
وفور انتهاء القداس جرى حفل تعارف في قاعة دير اللاتين في ساحة مار فرنسيس حيث قدم المحتقفلين التهاني بهذه المناسبة الى حارس الاراضي المقدسة الاب فرانشيسكو باتون والاباء الفرنسيسكان من رهبان وراهبات . .
