مجندة أطلقت رصاصة على شاب بغرض المتعة..!

القدس المحتلة- البيادر السياسي:ـ اعتقل القسم الخاص بالتحقيق مع عناصر الشرطة الإسرائيلية “ماحش” مجندة من قوات ما تسمى حرس الحدود، بعد اتهامها بإطلاق رصاصه مطاطية على شاب فلسطيني خلال نشاطات ميدانية، بغرض المتعة والتسلية.

وأعلن “ماحش” أن المجندة قامت خلال شهر أيار/ مايو الأخير بالقرب من حاجز الزعيم في منطقة القدس، باستهداف فلسطيني بدون أي سبب وتسببت بإصابته بصورة صعبة.

واعتقلت في حينه مع أربعة عناصر شرطة آخرين من “حرس الحدود” قاموا بمرافقتها بالمهمة العسكرية.

ووثقت الحادثة عبر هاتف أحد عناصر شرطة الوحدة، ويسمع في الشريط المسجل صوت عناصر الشرطة وهم يصرخون أمام الفلسطيني بالعربية أن يذهب، وبعد عدة ثوان أطلقوا رصاصة مطاطية على ظهره.

وبحسب الشبهات، إطلاق النار حدث عند عودتهم من عمل ميداني أوقفوا خلاله الفلسطيني، الذي كان تحت مسؤولية الوحدة.

ولا يوجد لماحش أي تفاصيل حول هوية الفلسطيني وهم يحاولون العثور عليه.

ويقوم قسم التحقيقات بالتحقيق في المراسلات بين عناصر الشرطة الذين تناقشوا فيها وكانوا يتفاخرون خلالها.

ووفقا لمواد التحقيق، عناصر “حرس الحدود” هم من ابلغوا بأن الشرطية هي التي أطلقت الرصاصة المطاطية، ولديهم مراسلات تعترف بها في هذا.

وفي “ماحش” يشتبهون بأنها طلبت من أصدقائها عدم الحديث عن الحادث، وهي مشتبهة في عرقلة التحقيق.

واكتشف “ماحش” القضية خلال تحقيقه في قضية أخرى، وبموجب الشبهات بان عناصر من حرس الحدود ضربوا فلسطينيا بدون سبب في نشاط ميداني آخر.

وفي النقاش حول القضية في محكمة الصلح بالقدس، قال القاضي إن الشبهات بان الشرطية (20 عاما) أطلقت رصاصة مطاطية على ظهر الفلسطيني من سكان الضفة “على ما يبدو كنوع من المرح المريب” وتم تمديد اعتقالها ثلاثة أيام وباقي المشتبهين أطلق سراحهم بشروط مقيدة.

الشرطية تنفي التهم المنسوبة اليها، وعقبت قوات “حرس الحدود” بأن الحديث يدور عن “شبهات ضد مجندين بالخدمة الإلزامية، وحين تتضح الشبهات الخطيرة، التي لا تتماشي مع قيم الجيش، سوف تتخذ الخطوات اللازمة لإنهاء خدمتهم من الجيش”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com