مركز حقوقي: “إسرائيل” تتذرع بالأمن لإبقاء الكاميرات في قسم الأسيرات

رام الله- البيادر السياسي:ـ ردت إدارة سجن هشارون أول أمس الأربعاء على الشكوى المقدمة من قبل مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان بخصوص تركيب كاميرات مراقبة في سجن هشارون للأسيرات، بأن “هنالك كاميرات مراقبة في كل الأقسام في السجون، التي هدفها الحفاظ على أمن الأسرى والحفاظ على النظام وأمن السجن”، وفق زعم الاحتلال.

وقالت مؤسسة الضمير إن رد الشكوى المقدمة للمستشار القانوني لمصلحة سجون الاحتلال في 2592018 ذكر أيضاً: “قسم الأسيرات الأمنيات في هشارون ليس خارجاً عن القاعدة، ويجب أن يكون فيه كاميرات مراقبة مثل باقي الأقسام في كل السجون… في سجن نفي ترتسيا للسجينات على تهم مدنية يوجد كاميرات تعمل في الساحات والأقسام”.

وأضافت المؤسسة أن محاميتها منى نداف تستعد لتقديم اعتراض أخر على هذا الجواب، لأنه لا يجيب على النقاط التي أرسلتها في الشكوى السابقة، حول أن الساحة هي المكان الذي تقضي فيه الأسيرات معظم الوقت، وفيه المغسلة والكانتين والمطبخ، وأنها ضرورية للأسيرات اللاتي يقضين فترات سجن طويلة حتى يتعرضن للشمس، وهذا الإجراء وهو تركيب كاميرات المراقبة سوف يحد من خصوصية وحرية الأسيرات، وأن هناك تفاهم منذ العام 2011 بين الأسيرات والإدارة حول إغلاق الكاميرات، ولم يستجد أي طارئ كي تعيد مصلحة السجون تشغيلها.

يذكر أن الأسيرات الفلسطينيات مستمرات في الاعتصام المتمثل بعدم الخروج إلى الساحة منذ 6 أيلول الماضي، احتجاجاً على تشغيل الكاميرات من قبل إدارة سجن هشارون. كما وأخذت الأسيرات خطوة أخرى وهي التقليل من كمية المشتريات الخاصة من كانتين السجن إلى النصف.

وأضافت المؤسسة أن الأسرى والمعتقلين في سجن عوفر سوف يرجعون الوجبات اليوم الخميس، ويغلقون القسم تضامناً مع الأسيرات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com