هذه ليست كلمات عابرات.. بل جزء حقيقي من معاناة … / بقلم  شريف عثمان

كتبت تلك القصيدة من قساوة واقع المخيمات

متى سنعود ؟

مزقني فراق وطني وقتلني الحنين

سئمت الوعود

متى سنعود ؟

ونترك تلك المخيمات

اصبح كل شيئ فيها جمود.

متى سنعود ؟

وطني ينتظرني خلف التلال وراء تلك الحدود.

متى سنعود ؟

إشتقت الى زهر البيلسان والريحان وعطر الورود.

متى سنعود ؟

الى يافا وعكا والبيارة والى إرث الجدود.

متى سنعود ؟

اخاف ذكرى الوطن ان تصبح بلا وجود.

متى سنعود ؟

خدرو العقل لكن لا تخافي فلسطين نقشت إسمكي في قلبي

وزينتكي …

حتما سنعود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com