عائلة الشيهد صالح البرغوثي تنفي رواية الاحتلال حول استشهاده

رام الله – البيادر السياسي:- أكدت عائلة البرغوثي، اليوم الأحد، أن الاعتقاد لدى العائلة أن ابنها صالح عمر البرغوثي (29 عاماً) تعرض لعملية إعدام بعد الاعتقال أو أن إعدامًا مؤجلًا سيقع على صالح أو وقع عليه الأمر الذي يخالف حقوق الأسير الفلسطيني.

وأضافت العائلة فق بيان لها: الجريمة لم تكن فقط في هذه الزاوية، بل تتسع بصورة ثأرية تجاه العائلة، وتتمثل بالتحقيق القاسي مع والد الشهيد صالح البرغوثي الشيخ عمر البرغوثي، والتهديدات باستهداف أفراد آخرين من العائلة، بالتزامن مع تحريض واسع على العائلة من الإعلام العبري، الأمر الذي يجعل العائلة في مساحة الاستهداف الخطير.

وأكدت العائلة: منذ إعلان الاحتلال قبل أربعة أيام عن إعدام ابننا الشهيد صالح البرغوثي، قامت العائلة بمساعدة مختصين من الإعلاميين وحقوقيين في البحث فيما جرى خلال محاولة اعتقال ابننا صالح في منطقة سردا.

وأضافت: ومن خلال البحث والتوثيق نضع بين يدي شعبنا والمؤسسات الدولية جملة من الحقائق على النحو الآتي: تمت عملية المداهمة للسيارة من قبل قوات الاحتلال، بشكل سريع بعد أن تم إيقافها بالاعتراض بسيارة مدنية، لم يحاول الشهيد صالح الفرار، بل حافظت السيارة على مسار صحيح مما ينفي رواية بيان الشاباك الذي أشار إلى محاولة الفرار، بحسب شهود العيان قامت قوة من الجيش، بالتوجه إلى باب السيارة من جهة السائق، وإطلاق عدة رصاصات باتجاه السيارة مما أدى إلى تحطيم زجاجها الخلفي، لم توحي الحادثة إلى إصابة صالح، لانعدام أي آثار للدماء في السيارة أو خارجها ولا في مكان العملية، استغرقت العملية نحو دقيقة ونصف وهي التي تم فيها إطلاق النار حتى الوصول إلى اعتقاله مع إشارة شهود عيان إلى سحبه وهو على قيد الحياة.

وقالت العائلة: أمام ذلك، تابعت العائلة ما صدر من الإعلام العبري والبلاغات غير الرسمية من الارتباط الفلسطيني وكانت على النحو التالي: شرع الإعلام العبري بالحديث عن الشهادة بعد ساعة وربع مسندة ذلك للإعلام العربي، تأخر البيان الرسمي الصهيوني إلى نحو 3 ساعات دون الإشارة إلى استشهاد صالح، أبلغت العائلة من قبل ضابط المخابرات في منزله استشهاد صالح عبر إبلاغ والده ” قتلنالك صالح”، أبلغ الارتباط أن صالح إصابته طفيفة الساعة الثامنة ونصف وأنه معتقل، أكد الارتباط أن هناك أربع إجابات متناقضة والحسم بالشهادة كان الساعة العاشرة ونصف.

واعتبرت العائلة أن فرضية الحياة والموت، لغز يوجب على المؤسسات الرسمية والحقوقية الإجابة عليه، كما تطالب انتداب لجنة دولية لمشاهدة ومعاينة الجثة، لأن الاعتقاد لدى العائلة بأن عملية إعدام تمت بعد الاعتقال أو أن إعدامًا مؤجلَا سيقع على صالح أو وقع عليه الأمر الذي يخالف حقوق الأسير الفلسطيني.

وقالت العائلة: الجريمة لم تكن فقط في هذه الزاوية، بل تتسع بصورة ثأرية تجاه العائلة، وتتمثل بالتحقيق القاسي مع والد الشهيد صالح البرغوثي الشيخ عمر البرغوثي، والتهديدات باستهداف أفراد آخرين من العائلة، بالتزامن مع تحريض واسع على العائلة من الإعلام العبري، الأمر الذي يجعل العائلة في مساحة الاستهداف الخطير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com