الوكيل العام للبطريركية اللاتينية سامي اليوسف يوجّه رسالة بمناسبة عيد الميلاد المجيد لعام ٢٠١٨
القدس – البيادر السياسي- من ابو انطون سنيورة – وجّه ألأستاذ سامي اليوسف، الوكيل العام للبطريركية اللاتينية، رسالة عيد الميلاد المجيد لعام ٢٠١٨، توقّف فيها عند ثلاثة محاور تخص رسالة البطريركية اللاتينية، وهي التعليمية والمساعدات الإنسانية والعمل الرعوي.
وقد أشار الوكيل العام للبطريركية أن الفترة منذ تسلّمه مهامه قبل عام ونصف تقريباً كانت مليئة بالتحديات والاكتشافات الجديدة. كما وتم خلال هذه الفترة اتخاذ الإجراءات الضرورية ووضع الأساسات لتحقيق الاستدامة والاستقرار والنمو للبطريركية اللاتينية.وقد قال: “من الجانب الإداري، اقتربنا من الانتهاء من عملية إعادة الهيكلة الإدارية والمالية التي ستفضي إلى زيادة كفاءة العمليات بمعايير مهنية عالية.”
وفي حديثه عن المحور التعليمي، قال السيد سامي إن البطريركية اللاتينية قامت بتنفيذ عشرات المشاريع في مدارس البطريركية في الأرض المقدسة التي شملت تطوير البنية التحتية، والفعاليات اللامنهجية، ومشاريع الطاقة النظيفة فضلاً عن عمل توسعات في المدارس في يافة الناصرة وغزة والهاشمي.
أما بالنسبة إلى المساعدات الإنسانية فقد شهدت تحولاً ملحوظاً خلال هذا العام. وقد أشاد الوكيل بعمل مختلف المراكز التابعة للبطريركية اللاتينية مثل بيت أفرام في الطيبة ومركز سيدة السلام في عمان، وما تقوم به من تقديم المساعدات، وتنفيذ مشاريع بناء القدرات، وخلق فرص العمل للمئات من المحتاجين والمهمشين واللاجئين، خاصة في الأردن وقطاع غزة.
هذا وقد شهد العمل الرعوي أيضاً إنجازاً كبيراً هذا العام عبر عمل المكتب الرعوي ومكتب التعليم المسيحي والشبيبة والحركة الكشفية. كما ولفت الوكيل في رسالته إلى العمل الرائع الذي تقوم به نيابة القديس يعقوب من خلال مراكزها في القدس وتل أبيب والتي تخدم، بفضل شبكة من الموظفين والمتطوعين المحليين والأجانب، الآلاف من المؤمنين المسيحيين من حول العالم.
هذا وأعرب السيد سامي عن الامتنان والتقدير لجميع المتبرعين وخاصة جمعية فرسان القبر المقدس، وأخلص رسالته بتقديم تهانيه الحارة لحلول عيد الميلاد المجيد.
