أهمية ترؤس فلسطين لمجموعة الـ77.. كتب/ ناصر اليافاوي

أزعجني بعض من المناكفين المتنطعين، محاولة تبهيتهم للانجازات الوطنية الفلسطينية، كون أن زعيمهم الحزبي لم يبارك تلك الخطوات، وتساءل جمهور عظيم منهم بخبث واستهتار وماذا يعني ذلك، وضاق ذرع المصفقين لطوال عمر وأمد الانقسام، وتمني البعض كغيرهم مممن يتماهي مع اليمين الصهيوني أن تشق الأرض وتبتلع أبو مازن ومن معه، قبل هذا الاحتفال التاريخي الذي يرسخ الأقدام الدستورية القانونية لفلسطين وللإجابة عن أهمية هذا الحدث التاريخي نقول : –

– إن ترؤس فلسطين، لمجموعة الـ77 والصين، ترسيخ لشخصية دولة فلسطين القانونية

– تعزيز مكانة فلسطين في النظام الدولي بعد محاولات التغيب للقضية الفلسطينية في ظل ترهات الربيع العربي

– إعادة المكانة ولتقدير للقضية الفلسطينية وترسيخ الحقوق التاريخية لفلسطين بين دول وشعوب العالم.

– المجموعة التى ترأسها فلسطين تضم ثلثي سكان العالم ، بمعنى أن غالبية العالم يعترف بدولة فلسطين، وإثبات وجودها في الشركات العالمية التي كانت تصنف المنطقة باسم “إسرائيل” واخص بالذكر جوجل ومصانع الهواتف النقالة في العالم.

– هذا الإنجاز لم يكن لولا حجم التضحيات التي قدمها شعبنا الفلسطيني من شهداء وجرحى وأسرى بالإضافة إلى المعركة الدبلوماسية الشرسة المتمثلة بممثلي فلسطين في الأمم المتحدة وعلى رأسهم رياض منصور ..

– هذا الإنجاز سيعزز المطالب الفلسطينية المشروعة للحصول على دولة كاملة العضوية .

– بالطبع هذا الإنجاز بمثابة صفعة لإسرائيل ومن يتماهى معها، وتقويض لمنهجية الهرولة والتطبيع من بعض المنبطحين العرب – ردا قويا على إدارة ترامب وسياستها الانجليكانية القذرة المتنكرة للحقوق المشروعة الفلسطينية ، وإيصال رسالة للمنظومة الصهيوامريكية أن فلسطين لن تمحى من ذاكرة ووجدان أحرار العالم، وأن فلسطين مهما حاول البعض أن يعبث بقضيتها عبر أموال مسمومة قذرة إلا أنها لن تنحنى؛ وما توقيع بعض الدول العظمى على ذلك إلا اعتراف صريح بذلك …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com