الخارجية تحذر من المخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى

رام الله- البيادر السياسي:ـ حذرت وزارة الخارجية والمغتربين من المخاطر الحقيقية المحدقة بالمسجد الأقصى المبارك، والمخططات الإسرائيلية المُتسارعة بهدف تقسيمه المكاني بعد ما تم تقسيمه زمانياً، ففي الآونة الأخيرة تعرض المسجد الأقصى ومحيطه لإجراءات وتدابير تهويدية غير مسبوقة من بينها تصعيد الاقتحامات ونصب “سقالات” على جدرانه ومحاصرة المصلين والاعتداء عليهم في قبة الصخرة، وتسريع المشاريع التهويدية وفي مقدمتها مشروع (القطار الهوائي) التهويدي، وآخرها ما جرى صباح اليوم من اقتحام طاقم من سلطة الاثار الإسرائيلية لباحات الأقصى وقيامه بأخذ قياساته، هذا بالإضافة إلى تصاعد حملات التحريض العنصرية التي تطلقها منظمات ما يُسمى بـ (الهيكل) والداعية لهدمه وبناء (الهيكل) المزعوم مكانه، كما نشرت منظمة (نساء من أجل المعبد) المتطرفة بالأمس على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” صورة تظهر مجسم (الهيكل) المزعوم مكان قبة الصخرة.

وأدانت الإجراءات والتدابير التهويدية التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد الأقصى المبارك وباحاته، مطالبة العالمين العربي والإسلامي التعامل بمنتهى الجدية مع الدعوات التحريضية لهدمه وبناء (الهيكل) المزعوم مكانه، مؤكدة من جديد أن توجه سلطات الاحتلال لتقسيم المسجد وباحاته مكانيا يعتبر مقدمة حقيقية نحو هدمه وبناء (الهيكل) المزعوم.

ورأت الوزارة أن لا مبالاة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة، بما يتعرض له المسجد من مخاطر جدية يُشجع سلطات الاحتلال على التمادي في تنفيذ استهدافها للاماكن المقدسة، وعليه تُطالب الوزارة مجلس الأمن الدولي والمنظمات الأممية المختصة سرعة تحمل مسؤولياتها اتجاه القدس الشرقية المحتلة عامة، واتجاه الأماكن المقدسة والمسجد الأقصى المبارك بشكل خاص.

كما أكدت الوزارة أن توفير الحماية الدولية لشعبنا وعاصمته ومقدساته تكتسي أهمية خاصة لوقف التغول الإسرائيلي المتواصل ضد المسجد الأقصى وباحاته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com