الفلاشا يتظاهرون في تل أبيب.. لهذا السبب

تل أبيب- البيادر السياسي:- تظاهر اليهود من أصول إثيوبية في “إسرائيل” ممن يعرفون بتسمية “يهود الفلاشا”، اليوم الأربعاء، في شوارع تل أبيب، احتجاجًا على مقتل شاب يهودي من أصول إثيوبية برصاص شرطي إسرائيلي.

وانطلقت المظاهرة بتجمّع مئات المشاركين، الذين سيصلون في نهاية المسيرة الاحتجاجية إلى “ميدان رابين”، بعد أن يجوبوا عددا من شوارع تل أبيب المركزية، للفت الأنظار وممارسة الضغط الجماهيري.

ووقعت حادثة قتل المواطن اليهودي من أصول إثيوبية منذ عدة أسابيع، عندما حضر أفراد دورية الشرطة، بناء على طلب والدته لاعتقاله ويدعى يهودا بيادغا (24 عاما)، وكان يعاني من اضطرابات نفسية، إلا أن الشاب هجم حاملا سكينا على شرطي، فأطلق الشرطي النار عليه، ما أدى إلى مقتله.

ويتهم اليهود الإثيوبيون في “إسرائيل” الشرطة، بـ “سهولة ممارسة العنف والضغط على الزناد، على الشبان من أصول إثيوبية، لدوافع عنصرية نابعة من لون بشرتهم”.

وأُصدرت التعليمات لضباط الشرطة، بالامتناع عن الاحتكاك مع المتظاهرين قدر المستطاع، في محاولة لتجنب المظاهر التي شوهدت في مظاهرات سابقة.

وحسب الإعلام العبري، فإن الشرطة تميل إلى “الاحتواء وضبط النفس” إزاء المظاهرة، وليس الصدام معها.

وسبق لوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي غلعاد إردان، أن وصل إلى بيت العائلة، وقدّم تعازيه إليهم.

وقالت مصادر في الشرطة الإسرائيلية، إن قرار استخدام وسائل تفريق المتظاهرين، سيكون بيد “الضباط الكبار” فقط، كما أن هذه الوسائل ستكون حاضرة لدى الشرطة، ولكنها بعيدة عن أعين المتظاهرين.

وأوضح المصدر أنه “سنستخدم هذه الوسائل إن اقتضت الحاجة، وإذا كان هناك عنف من قبل المتظاهرين”.

وسيحمل رجال الشرطة في المظاهرة كاميرات، في حين سيكون أكثر من 100 منهم، مزوّدين بكاميرات مثبّتة على أجسادهم”.

وسبق لليهود الإثيوبيين أن أقاموا مظاهرة جبّارة قبل 3 سنوات، احتجاجًا على عنف الشرطة أيضًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com