أسير من نابلس يدخل عامه الـ17 داخل السجون

نابلس- البيادر السياسي:ـ بدأ الأسير سامي احمد حسين الخليلي (38 عامًا) من مدينة نابلس عامه الـ17 في سجون الاحتلال.

وكان الخليلي أحد قادة كتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة فتح، ومحكوم 22 عامًا، وتنقل في عدة سجون منها “ريمون”، و”هداريم” ويقبع حاليًا في سجن “النقب الصحراوي”.

ويتحدى الأسير الخليلي ظروف السجن بالدراسة، حيث التحق بجامعة القدس المفتوحة، وينهي اللقب الأول شهر حزيران المقبل في قسم الدراسات الاجتماعية تخصص تاريخ، وهو مصمم على مواصلة الدراسة، والالتحاق ببرنامج الماجستير لإكمال مشواره الدراسي.

وكان الخليلي اعتقل في العاشر من شباط 2003 من بيته في البلدة القديمة من نابلس، وتتهمه سلطات الاحتلال بعضوية الهيئات القيادية لكتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة فتح، وقيادة عملياتها الميدانية خلال الانتفاضة الثانية التي اندلعت العام 2000 لحين اعتقاله.

ويعيش والده المعروف أحمد الخليلي الذي اعتقل عدة مرات، وأمضى عدة سنوات في سجون الاحتلال إبان الانتفاضة المجيدة الأولى العام 1987 أوضاعًا صحية قاسية بفعل جلطة قلبية حادة للعام التاسع على التوالي لم ير فيها ابنه الأسير إلا مرات قليلة، ويتمتع بمعنويات عالية، وهو بمثابة مدرسة لابناءه الذين تعرضوا جميعا للاعتقال لفترات متفاوتة كان آخرهم الابن ياسر الخليلي الذي أمضى نحو خمسة سنوات في سجون الاحتلال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com