مدرسة البطريركية اللاتينية في بيت جالا تحتفل بالتخريج الكنسي لأبناء وبنات التوجيهي الفوج الرابع والعشرين
بيت جالا – ابو انطون سنيورة – تحت شعار “أسرة واحدة كالجسد الواحد.إذا اشتكى فيه عضو تداعت له سائر الأعضاء“، احتفلت كنيسة سيدة البشارة في بيت جالا بأبناء وبنات الفوج الرابع والعشرين من طلبة الثانوية العامة – الإنجاز–في المدرسة، بتنظيم روحي وانساني عميق، في قداس إلهي ترأسه الأب حنا سالم، كاهن الرعية وبمشاركة الأب اياد طوال، مدير عام مدارس البطريركية اللاتينية في فلسطين والأب يعقوب رفيدي، رئيس المعهد الأكليريكي والأب طوني حايين الكاهن المساعد في الرعية والأب عيسى حجازين والأب برنارد بوجي من كهنة المعهد الأكليريكي اضافة الى الشماس علاء بعير، بحضور مدير المدرسة الاستاذ سهيل دعيبس وجمع كبير من أهالي الطلاب الخريجين والمدعوين وأبناء الرعية وفعالياتها.
بدأ القداس بدخول رسمي للطلاب الخريجون وفي بداية القداس رحب الأب حنا بالحضور والطلاب الخريجين متمنياً لهم النجاح والتوفيق في امتحاناتهم الرسمية.وأضاف: ” ان احتفالنا اليوم هو تعبير حقيقي وواقعي على أننا أسرة واحدة تجمع مدرستنا وتتمثل بالتفاف الإدارة العامة والمعهد الاكليريكي وكهنة الرعية وإدارة المدرسة والمعلمين والطلاب وذويهم حول بعضهم البعض.وأننا نجتمع اليوم ليصلي الطلاب لأهلهم ولنصلي جميعا لأبنائنا وبناتنا.”
وألقى الأب برناد وعظة القداس مؤكداً على ان هذه المرحلة هي مرحلة مهمة في حياة الطالب ولكن لديهم الكثير من العمل في الحياة العملية وحثهم على المبادرة والتعاون ونشر المحبة في المجتمع وبين عائلاتهم لأنكم أنتم عماد المستقبل ووحدته ومتمنياً لهم حياة علمية عملية موفقة وجميلة.
وبعد العظة قام أهالي الطلاب بإلباس أبنائهم الطلبة الخريجين ثوب التخريج واخذ البركة بالماء المقدس من قبل كاهن الرعية، وبدورهم قام طلاب الصف الثاني عشر الخريجين بإلباس وتسليم الراية الى طلاب الصف الحادي عشر الذين سيحملون راية الثاني عشر في العام الدراسي القادم.
وفي نهاية القداس سلم الأب حنا سالم شهادة بركة لجميع الخريجين مع تمثال القديس مار مارون الذي يحمل الكتاب المقدس رمزا لنشر كلمة الله.
وكذلك القى مدير المدرسة كلمة مؤثرة حاثاُ الطلاب على المزيد من الجهد والدراسة في هذه المرحلة ومتمنياً لهم نجاحاً كبيراً ومؤكداً أن هذا الاحتفال جاء نتيجة عمل متوافق وتعاون كبير بين المعلمين والطلاب والإدارة مؤكداً على ان المدرسة فعلاً تعيش حياة الأسرة الواحدة ولهذا نطلق على انفسنا أسرة مدرسة البطريركية اللاتينية.مؤكداً بأن المدرسة تسير في رسالتها التربوية والتعليمية والتي تجلت اليوم.حيث أنهى كلمته متمنياً السلامة لأهل الطلاب والتوفيق للطلاب في قادم الأيام.وقدم المدير الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الاحتفالية من كهنة وراهبات ومعلمات ومعلمين كل في واجبه ومكانه
ومن جانب الطلاب ألقت الطالبة جوسلين كلمة عبرت فيها عن شكرها باسم عائلتها وزملائها الخريجين ومقدمة شكرها الى الله والى جميع أعضاء الهيئة الادارية والتدريسية على ما بذلوه من جهد، لكي يتسنى لنا الوصول الى هذه المرحلة واعدة أن يكون الطلاب عند حسن ظن أهلنا ومدرستنا ومعلمينا.
