حتى لا يتم الطلاق.. تهذيب سلوك الناشز مسئوليه الزوج

القدس المحتلة- وكالات:ـ إذا كان الله جل شأنه شرع الزواج ليكون ميثاق غليظ ورباط مقدس من خلال المعاشرة بالمعروف مدي الحياة وإذا حدث الشقاق واستحاله العشرة يتم الطلاق وهو أبغض الحلال عند الله علي أن يتم التسريح بإحسان لذا وضع الله ضوابط شرعيه لضمان استقرار الأسرة تلك المؤسسة الزوجية التي يجب أن يكون رأسمالها المودة والرحمة وغايتها السكينة والأمن والأمان وشعارها التقوي والإيمان علي أن تقوم تلك المؤسسة بعملها من خلال تطبيق تشريعات وأحكام مستمدة من كتاب الله ورسوله والتي يجب أن تكون معلومة لكل من الزوجين، حيث أن زواجهما إذا بني علي طاعة الله تولي الله التوفيق بينما أما إذا بني علي معصية الله تولي الشيطان التفريق بينهما ولما كان الله بحكمته الإلهية قد هيأ الزوج بقدرات عقليه وصفات نفسيه وخصائص اجتماعيه وجسديه فضلا عن ما ينفقه هذا الزوج من ماله الخاص على الزوجة والأولاد يستطيع قياده تلك المؤسسة الزوجية وان يكون هو القوام علي هذه المؤسسة اي الأسرة . فأن قوامه الزوج علي زوجته لا تعني الكبر والتعالي والظلم والتجني بل تعني الرحمة والرأفة والعناية والرعاية والحماية حيث أن سوء استخدامه للصلاحيات المعطاة له لا يحقق السعادة الزوجية.

كما أن الرجولة الحقيقية تتطلب عدم تواجده السلبي داخل المنزل مع ضرورة تعقله في جميع التصرفات الصادرة منه دون تهور أو رعونة كما يجب عليه أن يضع الأمور في نصابها من حيث الشدة واللين حيث أن كل مؤسسة يجب أن يكون لها قائد ذو شخصيه قويه وصاحب قرار واجب النفاذ ويحترم وإلا اختلت عجله القيادة بيده وضاعت الأمور وفسدت تلك المؤسسة الزوجية والزوجة التي ترفض أن تنصاع لأمر صاحب القرار وهو الزوج وتقف ندا له وتريد أن تضعف من قوامته تعتبر في حكم الشرع ناشز والنشوز هو عصيان الزوجة لزوجها فيما أوجب عليها طاعته فيه دون معصية لله وقد حرم الله ورسوله هذا العصيان كما أكد علماء النفس والاجتماع إن نشوز الزوجة سلوك اجتماعي مرفوض لذا منح الله للزوج حق تهذيب هذا السلوك الخاطئ وإصلاحه بمجرد ملاحظه بعض التلميحات التي تبشر بحدوثه قبل ان يحدث بالفعل ويؤدي إلى حدوث الشقاق الذي قد يصل إلى حد الطلاق عملا بقول الله تعالي : ” واللاتي تخافون نشوزهن” هذا ما أكده د. سيد حسن السيد الخبير الدولي للإتيكيت وآداب السلوك المحاضر بالمراكز التدريبية المتخصصة ولبيان مظاهر النشوز وأسبابه وآثاره السلبية وكيفيه تجنب حدوثه وكيف يمكن علاجه بعد حدوثه وماهي أحكام القانون الصادرة المتعلقة بالنشوز وماهي الأضرار المترتبة عليه لذا يحدثنا هذا الأسبوع د.سيد حسن السيد مقدما النصائح والإرشادات التالية:-

1 – قال رسول الله (عليه الصلاة والسلام):” إنما النساء شقائق الرجال” أن المرآة هي الأم والأخت والابنة والزوجة والذي لا يرضاه الرجل علي أمه وأخته وابنته من ظلم أو تعدي أو انتهاك حرمه أو انتقاص حق قد اقره الله لا يجب أن يرضاه لزوجته كما أن قوامه الزوج علي زوجته لا يتنافى مع مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات، حيث أن الشرع والقانون قد ساوي بينهما في الحقوق السياسية كحق الانتخاب وعضويه مجلس الشعب وتولي المناصب القيادية حيث شغلت المرأة منصب وزيره وقاضيه ومحافظ كما ساوي بين الرجل والمرأة في الحقوق المدنية كحق الزواج والعمل والتعامل بالبيع والشراء والتملك ومن الحقوق المالية منح الزوجة حق النفقة الواجبة علي زوجها ومن الحقوق الغير ماليه منحت الزوجة حق الطلاق من زوجها في حاله الضرر غير المشروع وحق تربيتها لطفلها وحضانته فتره من حياته مقرره أما عن الحقوق الإنسانية فهي مكفولة للرجل والمرأة كحرية الدين والتعبير عن الرأي . وحيث أن المرأة تختلف عن الرجل في فطرتها وطبيعة تكوينها من حيث القوه الجسدية فضلًا عن أن عاطفتها أقوى من تفكيرها وتطغي عليه في كثير من الأحيان، فضلًا عن أن الرجل هو المكلف شرعا بالإنفاق عليها، سواءً كان أبًا أو زوجًا ومن هنا جاءت الحكمة الإلهية بنزول الآيات التالية :- فعن قوامه الزوج وأحقيته في تولي قياده الأسرة :- قال تعالي: ” الرجال قوامون علي النساء بما فضل الله بعضهم علي بعض وبما أنفقوا من أموالهم ” وقال عز وجل “وللرجال عليهن درجه” (تلك الدرجة لا تزيد عن واحده فقط وهي تخص توليه القيادة) وعن قوة عاطفة المرأة وتغلبها علي تفكيرها ولاسيما عند الإدلاء بالشهادة في القضاء فيما يتعلق بالديون والأموال :- قال تعالي: “فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى” (وذلك لا يعني أن المرآة نصف الرجل) ولكون الرجل مكلف بالإنفاق علي المرأة سواء كانت ابنه أو زوجة فعن الميراث:- قال تعالي :” يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين “

2 – قال رسول الله (عليه الصلاة والسلام):” لو كنت أمرًا أحد أن يسجد لأحد لأمرت النساء أن يسجدن لأزواجهن لما جعل الله لهم عليهن من حق”- وقال (صلوات الله عليه): ” أيما إمرأة ماتت وزوجها عنها راضي دخلت الجنة ” – وقد روي عن السيدة عائشة (رضي الله عنها) أنها قالت: “قلت لرسول الله (صلي الله عليه وسلم ): أي الناس أعظم حقًا علي المرأة قال: زوجها قلت: فأي الناس أعظم حقا علي الرجل قال: أمه ” يقول الفيلسوف( برنارد شو) [المرآة ظل الرجل عليها أن تتبعه لا أن تقوده] -ومن الأمثال الشائعة التي تقال [ظل رجل ولا ظل حيطة – المرأة دون رجل سفينه بلا دفة.- الويل للبيت الذي تصيح الدجاجة فيه ويصمت الديك] إذا كان الرجل له القوامة وقد منح حق قياده الأسرة كربان للسفيه التي يجب أن يصل بها إلى بر الأمان فان الزوجة كأم هي المدرسة التي إذا أعدت إعدادًا سليما أعددت شعوبا وأجيال صالحه من الرجال والنساء لديهم القدرة علي تكوين اسر مستقرة ناجحة يسودها الحب والألفة والولاء والانتماء وطاعة الله وليس فيها تعالي ولا نفور أو استعلاء أو معصية لله اسر فيها الأزواج أتقياء بلا نشوز والزوجات صالحات مطيعات وليست ناشزات. يقول الكاتب الأمريكي الكبير (ديل كارينجي) عندما تحدث عن حياه (ابراهام لنكولن) رئيس امريكا السادس عشر [ أن المأساة الكبرى في حياه هذا الرجل كانت زوجته لأنه ظل ثلاثة وعشرين عاما يحصد اشواك نشوز زوجته حتى تغير شعوره نحوها وأصبح نادمًا علي زواجه التعس بها بل لقد صار يتجنبها بقدر ما تسمح به الظروف] – هذا وقد استمر ذلك حثي وفاته لأن القوانين الأمريكية لا تعطي للزوج اي حق مادام النشوز برغبة الزوجة ولا يحق له الشكوى أو رفع دعوه قضائية

3- قال رسول الله ( عليه الصلاة والسلام ):” إذا صلت المرأة فرضها وحفظت فرجها وصامت شهرها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت” [روي أن (شريح أبو أميه) وكان قاضيا وفقيها وقد اسلم في عهد رسول الله (عليه الصلاة والسلام ) تزوج من فتاه حسناء رائعة الجمال ومن نسب طيب وفي يوم الزفاف قام ليصلي ركعتين شكر لله فوجدها تصلي بصلاته وتسلم بسلامه ثم قالت له: يا أبو أمية إني امرأة غريبة لا علم لي بأخلاقك فبين لي ما تحب فأتيه وما تكره فأتركه وقالت: أنه كان في قومك من تتزوجه من ٠نسائكم وفي قومي من الرجال من هو كفء لي ولكن إذا قضي الأمر كان أمرًا مفعولًا وقد ملكت فأصنع ما أمرك به الله إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان فقال لها شريح: الحمد لله فأنك قلت كلامًا أن ثبت عليه يكن ذلك حظك وأن تدعيه يكن حجه عليك أنا أحب ..كذا واكره …كذا وكذا وما رأيت في من حسنات فانشريها وما رأيت من سيئات فاستريها فقالت زوجته: كيف محبتك لزيارة أهلي ؟ قال لها شريح: ما أحب أن يملني أصهاري فقالت: فمن تحب من جيرانك فأذن له؟ ومن تكره فأكره؟ فقال لها: بنو فلان قوم صالحون وبنو فلان قوم سوء وبعد مرور عام من الزواج قال شريح حضرت أم زوجته وعلمت أن ابنتها في اهنأ حال فقالت لشريح : يا أبو أمية ما أوتي الرجال شرًا من المرأة التي يتم تدليلها ..فأدب ما شئت ان تؤدب ..وهذب ما شئت أن تهذب ثم التفتت إلى ابنتها تأمرها وتقول: عليك بحسن السمع والطاعة وبعد مرو سنوات طوال قال شريح : مكثت زوجتي معي عشرون عاما لم أعقب عليها شيء إلا مرة واحدة وكنت لها ظالما ]- هذا هو النموذج الطيب للزوجة الصالحة ذات الأصل الطيب الواثقة من نفسها التي عرفت واجباتها وحقوقها الشرعية وهذا هو الزوج الصالح التقي الذي عاشرها بالمعروف و اعترف بفضلها عليه وحينما ظلمها اعترف بذنبه أما عن النصائح التي يجب ان توجهها الأمهات الصالحات عند تزويج بناتهن حتي لا يصبحن من الناشزات فتلك هي السيدة الأعرابية التي أعطت لابنتها الوصايا العشر أهمها حينما قالت: [اي بنيتي اتقي الله واياك والفرح معه أن كان مهموما والحزن أن كان فرحا فان الأولى من التقصير والثانية من التكدير ولا تفشي له سرا ولا تعصي له أمرا واتقي وقت طعامه ووقت منامه فان حرارة الجوع ملهبه وتنغيص النوم مبغضه وكوني له أمه يكن لك عبدا ]

4 – النشوز هو العصيان وعدم طاعه الزوجة لزوجها فيما اوجب عليها طاعته فيه دون معصيه لله ومن مظاهر نشوز الزوجة الامتناع عن المعاشرة الجنسية دون وجود عذر شرعي والاعتياد علي الخروج دون أذنه والسماح بدخول من لا يرغب دخوله في المنزل ورفضها السفر معه او السفر دون علمه او رفضه لسفرها أو امتناعها عن الانتقال للسكن معه في منزل جديد مناسب مماثل إذا دعت الضرورة لذلك او رفضها الاهتمام بشئون المنزل كطهي للطعام واعمال تنظيف وترتيب المنزل والعنايه بتربيه الابناء رغم علمها بعدم توافر قدرته المادية للاستعانة بمن يقوم بهذه الأعمال وكذلك اعتيادها علي سوء معاملته بالتطاول عليه واستخدام الالفاظ الغير مهذبه والتسبب في احراجه امام الغير واهله مع تعمدها الإساءة اليهم بدون وجه حق وتعودها علي الاسراف والتبذير رغم تحذيره المستمر لها ومن مظاهر نشوز الزوجة المتعلقة بالتدين عدم التزامها بأداء الفرائض كالصلاة والصيام دون عذر شرعي مع تبرجها وعدم الاحتشام عند ارتداء الملابس خارج المنزل مع عدم اهتمامها بالتزين والتجمل داخل المنزل اثناء تواجد الزوج معها وتعمدها الانشغال عنه والتحدث معه بنوع من الاستعلاء وانتقادها المستمر له دون مبرر ولأتفه الاسباب واعتيادها لهجر منزل الزوجية والذهاب إلى أهلها والمكوث معهم لفترات طويله وبصفه متكررة دون مراعاه اداء واجباتها الزوجية رغم حسن معامله الزوج لها ومن اسباب النشوز الجهل بالحقوق والواجبات الزوجية او عدم التكافؤ بين الزوجين من ناحيه التدين نتيجة سوء التنشئة الاجتماعية وقد يكون نشوز الزوجة نتيجة معامله الزوج القاسية وتطاوله عليها واهانته المتكررة لها بالقول أو الفعل وقد يكون بسبب التباين الكبير بين الزوجين سواء الفكري أو الاجتماعي أو والثقافي والتعليمي أو نتيجة التزييف والخداع قبل الزواج بمحاوله إخفاء العيوب وقد يكون النشوز بسبب عدم التفاهم لاختلاف الميول والرغبات وسمات الشخصية أو محاوله الزوجة تقليد إحدى مشاهد الأعمال الدرامية للزوجة المسيطرة

5 – قال تعالي :”فالصالحات فاتنات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظونهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعناكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا” إذا كانت الناشز هي الزوجة التي تستعلي علي طاعه الزوج فان هناك من الزوجات غير ناشزات كالصالحات المطيعات لأزواجهن والمؤتمنات علي اموالهم والحافظات لفروجهن ولا يقعن في غيبه الزوج ما يكره اما الزوجات اللاتي يخشي نشوزهن فهؤلاء يحتجن الي تهذيب وتعديل هذا السلوك الخاطئ علي مراحل ووفقا لأنماط وطبيعة شخصياتهن فهناك من تستجبن للنصح والإرشاد والموعظة الحسنه علي ان يتم نصحهن بتقوي الله حتى لا يقعون في المعصية ومن الزوجات من تجد قوتها في فتنتها وهذه يجب ان يتم هجرها في المضاجع علي إلا يزيد عن شهر لان الهجر في المضجع يجعلها تشك في انوثتها فتشعر بقوه زوجها الذي تعصيه كما ان هناك نوع من الزوجات من تجد الراحة وتستمتع حينما يتعدى عليها الزوج بالأذى الجسدي حتي تشعر بقوته وتخشاه وتلك الزوجة يطلق عليها بالمرآه (الماسوشيه) وفقا لما اكده علماء النفس وفي هذه الحالة يكون الضرب غير مبرح اي لا يكسر عظما ولا يسيل دما ويتم الابتعاد عن الوجه والراس والبطن وليس فيه قسوة لأنه يعتبر إصلاح وتهذيب لا انتقام وتعذيب وفي حاله استجابة هؤلاء الزوجات واطعن ازواجهن فيما امرهن الله من حقوقهم فلا يجب الاستمرار في الهجر او الضرب وليحظر الأزواج من ان الله سيعاقبهم ان ظلموا زوجاتهم إذا كان الله عز وجل قد حذر الأزواج من نشوز الزوجات وذكر كيفيه مواجهته وعلاجه فان الله العلي العليم قد حذر الزوجات ايضا من نشوز الأزواج وذكر كيف يمكن علاجه قال تعالي:” وإن امراه خافت من بعلها نشوزا او إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير وأحضرت الأنفس الشح وان تحسنوا وتتقوا فان الله كان بما تعلمون خبيرا” اذا خافت المرآه من زوجها أن ينفر منها او يعرض عنها فلها ان تسقط عنه حقها من نفقه او كسوه أو مبيت او غير ذلك من حقوقها عليه ولكنه لا يجب أن يقبل ذلك فلا حرج عليها ولا عليه في قبوله منها بل يجب ان يصطلحا حيث أن الصلح عند المشاحنات بين الزوجين خير من الفراق والطلاق.

6- إذا تحدثنا عن أحكام القانون فيما يتعلق بنشوز الزوجة فقد نصت المادة ( 6 )من قانون الأحوال الشخصية أن { امتناع الزوجة دون سبب مبرر عن طاعه زوجها تكون ناشز} حيث أن القانون اعتبر أن استقرار الزوجة في منزل زوجها هو الطاعة وعدم الاستقرار هو النشوز وفي هذه الحالة لا يلزم الزوج بالإنفاق علي زوجته لإجبارها علي العودة كما ان المادة (11) من قانون 25 لسنه 1929 المعدل نصت : { إذا امتنعت الزوجة عن طاعه الزوج دون حق توقف النفقة من تاريخ الامتناع وتعتبر دون وجه حق اذ لم تعد لمنزل الزوجية بعد دعوه الزوج لها بإعلان علي يد محضر لشخصها أو من ينوب عنها وعليه ان يبين في هذا الاعلان المسكن وبثبوت نشوز الزوجة يسقط حقها في النفقة الشرعية الواجبة علي الزوج تجاهها حيث أن النفقة تستحق مقابل الاحتباس عملا بنص المادة (1)من القانون 100 لسنه1985بشان الأحوال الشخصية وإذا طلقت فلا تستحق أيضا نفقه أثناء عدتها الشرعية .وفي حاله ثبوت نشوزها يرفض القضاء احقيتها في نفقه المتعة. ما احوج الناشزات والناشزون إلى التمسك بتعاليم الدين لعلهم يتعظون ويمتثلون لأوامر الله إذا كان النشوز يؤدي إلى الشقاق ويصل إلى حد الفراق والطلاق فإن الرجوع إلي الحق فضيلة لأن النشوز عواقبه وخيمة ويقال في الأمثال : ( وطن المرأة زوجها. – المرأة  الصالحة والعافية هي أفضل غني للرجل)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com