وحدها المعابد!!!.. بقلم/  روز اليوسف شعبان

وحدها المعابدُ

تُراوِحُ حدودَ المكانِ والزمان

تمسحُ برفقٍ

قلوبَ الطغاة

تعانق النفوسَ

وتُسفِرُ الأحزان

خلف الحدود

والمنافذ

وحدها المعابدُ

تنوء بكل رزايا العباد

تفتح الأبواب والنوافذ

تضمّدُ النفوسَ

تطمئن القلوبَ

وتضيء شمعةً لكل عابد

هي مسحةُ الأمان

وتراتيلُ الزمان

وإيقونة الغريب

وبلسمُ المهاجر

فكيف اخترقت قنابلُ الحقد

حدودَ المكان والزمان

وعبثت بالمعابد؟

كيف تحجّرت النفوسُ

وغدت ماردا

في قلب حاقد؟؟

هل يغادر الأمانُ أروقةَ المكان والزمان؟

فيُصلَبُ الغريبُ والقريبُ

على جدران المعابد؟

وحدها المعابدُ

تراوح حدودَ المكان والزمان

تسمو وتعلو فوق الأحقاد

والشدائد!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com