الاحتلال يقتحم سجن النقب ويعتدي بوحشية على مئات الأسرى
القدس المحتلة- البيادر السياسي:ـ أصيب مئات الأسرى بجروح جراء الاعتداء عليهم في سجن النقب(أقسام 5.7.3) الذي شهد أيضًا طعن سجانين اثنين.
وقالت مصادر خاصة من داخل سجن النقب أن مئات الأسرى ملقون على الأرض وهم مضرجون بدمائهم، في الوقت الذي اكتفت المواقع الإسرائيلية بذكر أن تسعة جرحى من أسرى النقب تم نقلهم إلى مستشفى سوروكا لتلقي العلاج.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن أسرى حماس طعنوا سجانين اثنين في سجن النقب وأن إصابة أحدهما حرجة عندما تعرض للطعن في الرقبة.
وأضافت المصادر أن قوات القمع اقتحمت سجن النقب وانهالت بالضرب على الأسرى . وقالت مصلحة السجون إن الوضع في السجن تحت السيطرة.
وتمكن الأسرى من طعن سجانين داخل قسم 4 في معتقل النقب، وأكد الأسرى أنه وخلال عملية نقل الأسرى من قسم 4 إلى قسمى 3 و 7 جرى الاعتداء على الأسرى واستفزازهم الأمر الذي دفع أسرى من حماس بضرب السجانين وأقدموا على طعن اثنين منهم أحدهم تعرض لإصابات متوسطة وأن قوات القمع اقتحمت السجن وأطلقت قنابل الغاز وبدأت بقمع الأسرى”.
وقال موقع “واللاه العبري أنه تم إخراج أسرى حماس من قسمهم لينتقلوا إلى قسم آخر، حيث هاجموا السجانين وأصابوا اثنين. وتم استدعاء طائرة هليكوبتر لإجلاء الجرحى. كما جرى الدفع بقوات كبيرة إلى السجن.
وأوضح مكتب إعلام الأسرى، أن سجن النقب الصحراوي يتحول إلى ساحة حرب والاحتلال يستدعي طائرات مروحية لنقل المصابين.
يُشار إلى أن معتقل “النقب الصحراوي” يشهد مواجهة كبيرة بين الأسرى والإدارة منذ قرابة الشهر عقب قيامها بنصب أجهزة تشويش في محيط مجموعة من الأقسام، علماً أن عدد الأسرى في النقب قرابة 1300 أسير.
هذا وحذر نادي الأسير من خطورة ما يجري محملاً إدارة معتقلات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة الاعتداء على الأسرى.
وتم افتتاح سجن النقب لأول مرة في عام 1988 ، إبان اندلاع الانتفاضة الأولى، وأُغلق أثناء اتفاق أوسلو ، لكن وبعد عملية اقتحام الضفة في عام 2002، تم إعادة فتحه. ويقع السجن شمال غرب النقب، بالقرب من الحدود المصرية.