مشاركة واسعة بالمسيرة المركزيّة إحياء ليوم الأرض في سخنين
سخنين – البيادر السياسي:- شاركت جماهير غفيرة، مساء اليوم السبت، في المسيرة المركزية لإحياء الذكرى الثالثة والأربعين ليوم الأرض الخالد، في شارع الشهداء بمدينة سخنين.
وحمل المشار.كون في المسيرة العلم الفلسطيني، وصور الشهداء، وجابوا شوارع المدينة، لتختتم المسيرة بمهرجان خطابي.
وقال رئيس بلدية سخنين صفوت أبو ريّا، في كلمته، إنّ يوم الأرض ليس فقط يوما لإحياء ذكرى الشهداء والتضحيات، بل هو يوم نضال واحتجاج على سياسة خنق البلدات العربية، ورفض القوانين العنصرية من قانون كامينتس إلى قانون القومية، وهو احتجاج على هدم البيوت وسلب الاعتراف من قرانا في النقب”.
وأكد أبو ريّا أن “نضالنا سيتواصل ويستمر إلى أن تعلن الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف”.
بدورها، قالت جليلة غنايم، ابنة الشهيد رجا غنايم، في كلمة عائلات الشهداء، “يا جماهير شعبنا في كل مكان، بلدي التي فجّرت غضبها بوجه الغطرسة ترحب بكم، قالت بلدي وقلتم نعم للأرض ونعم لفلسطين الحبيبة، وتمر الأيّام والسنوات، وها نحن نحيي الذكرى الثالثة والأربعين ولا نسامح ولا ننسى”.
من جانبه، قال المؤرّخ الإسرائيلي إيلان بابي، “إنّ الشعب الفلسطيني يُحرم منذ عشرات السنوات من حق تقرير المصير، ولا قانون يمكن أن يمنعكم من تقرير المصير، بقيتم رغم التطهير العرقي، ورغم محاولات إجرامية لتهويد الجليل، واليوم تواصلون النضال، ولستم وحدكم، نحن المناهضون للصهيونية معكم ضد الاحتلال الصهيوني، ونرسل، أيضا، تضامننا مع أبناء غزة المحاصرين، الذين لهم حق في الحياة، كما نقولها واضحة إننا مع حق عودة الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها”.
وقال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة، في كلمته، “اليوم يسقط في غزة شهداء يوم الأرض، ومن هنا نرسل تحية لأبناء شعبنا في غزة، فغزة أقوى من المحتلين”.
وتابع “أنّ زهرة المدائن تئِنّ، ومخططات الهيكل المزعوم تتواصل، وتعلمون أن أهلنا في الضفة وغزة لا يستطيعون الوصول إلى القدس، إذا، فإنّ مهمة حمايتها على أهل القدس، وعلينا ومن واجبنا حماية القدس ومقدساتها وفي مقدمتها المسجد الأقصى”.
وأضاف بركة: “يتحدثون عن صفقة القرن ونقول إن التاريخ لا يصنعه الطغاة وإنما الأحرار، قد يطول الوقت لكن دول الطغيان ستسقط ودول الحرية ستعلو”، مشيرا إلى أن “إعلان ترمب منح الجولان المحتل لإسرائيل سيسقط، لأن لا شيء يعلو فوق حقنا، فلا نقاش على هوية هذه الأرض”.
