وجهة نظر.. متى سيتوقف زج الفلسطيني بمشاكل الدول ؟.. كتب/ هشام ساق الله

 ألمني أن يتم اعتقال فلسطينيين في تركيا ويتم توجيه كل هذه التهم لهم سواء كانت صادقة أو مخطئة تركيا فهما يحملان جوازا سفر فلسطيني ومتهمين بأنهما يعملان لصالح الإمارات العربية التي لها إشكاليات مع تركيا ومحمد دحلان المفصول من حركة فتح ومستشار الشيخ محمد بن زايد لكل شيء متهم بأنه ورائهما أصبح الفلسطيني متهم بدون أن يكون له دخل بمشاكل تلك الدول فقط لان محمد دحلان مستشار للشيخ محمد بن زايد ودولة الإمارات العربية .

لا يجوز أن يعمل محمد دحلان مع دولة الإمارات ويكون مستشارها ويكون بنفس الوقت قائد لفصيل فلسطيني منشق على حركة فتح ويتعامل بازدواجية المهمة فمصالح دولة الإمارات العربية تختلف عن فلسطين القضية العادلة التي تحتاج إلى كل دول العالم ومنذ اللحظة الأولى لانطلاقتها كانت ترفض التدخل بشئون الدول الداخلية فدولة الإمارات لها دور إقليمي ودولي مع الولايات المتحدة الأمريكية وهناك علاقات فوق الطاولة وتحت الطاولة مع الكيان الصهيوني .

محمد دحلان قائد التيار الإصلاحي بحركة فتح ليترك موقعه ويتفرغ لجمع الأموال ويبيع استشاراته الأمنية والسياسية لدولة الإمارات ويتخلى عن جنسيته الفلسطينية حتى لا نصبح متهمين بان شعبنا يعمل لصالح دولة الإمارات العربية اللاهثة وراء التطبيع مع الكيان الصهيوني .

ازدواجية المهمة وازدواجية العمل مع دولة الإمارات يجعلنا نطرح هذا الموضوع للنقاش فلا يجوز أن يكون قائد فلسطيني يعمل اجير لدولة مهما كانت هذه الدولة ومهما تقدم من أموال فأموالها مشبوهة بهدف تمرير صفقة القرن وبهدم تفسيخ حركة فتح وشقها .

لماذا لا تفكر السلطة الفلسطينية  بسحب جواز سفره وإسقاط الجنسية الفلسطينية عنه  حتى يعمل هو وطاقمه بحريه مع دولة الإمارات العربية ويجنوا الأموال الطائلة ويبعدون عن مشاكل الدول مع بعضها البعض وتدخل فلسطين بالوسط من خلال اتهام أبنائها ووضع كل فلسطيني تحت الشبهة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com