موجاتي تغازلُ شاطئك/بقلم: أحمد جمال دبدوب ـ لبنان 

بسم الله الرحمن الرحيم

هل أقول : إني وجدت نفسي قريباً جداً منكَ
أم أقول : إني لمست وجهك الحلو ،
اللحظات النابضة بعرق الدم ،
كانت الموجة تتلو الموجة ، تتلو الموجة ،
الموجة , الموجة ،
سبع موجات ،
وأرى وجه الله …. ،
كانت الموجة تسلَّمني إلى الموجة ،
والموجة بحر، يتلمس ذرات الرمل ،
يتعشق بين الرمال ،
أحسست والموجة تأخذني إلى شاطئك ،
بأننا لم ننفصل قط ،
وماذا أيضا، يا نهر الحزن ونهر الدمعة ،
نهر الشهوة ، نهر العرفان ،
يا دمعة حزني ، يا دمعة فرحى ،
لم تكون الأول … أصبحت الوحيد ،
فكيف إذن ، وشاطئك الطويل ،
وموجي ، جرحي ، دمعي
تتخللنني ، في نبض الدم منى ،
وأحس أن كل القيود قد زالت ،
كل الجدران قد تحطمت، وصار ذلك لنا حقاً ،
هل تعرف عذاب اللوعة، الحرمان ،
هذه الأحاسيس تبدأ في التجمع لتنتهي بشاطئك الجميل
لم أكن على ثقة أبداً إلا وكنت فيها على شاطئك ،
وكنت فيها في عينك أحسّها في نبض عروقك
ولمعة الفرحة في عينيك ،
أحسها في همسك ،
أحسها في طفولتك ،
عندما تلتقى موجاتي بشاطئك الجميل
ahmddbdob45@gmail.com
لبنان / مخيم شاتيلا
20-5-2019

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com