الحبكة الخبيثة وراء حادثة نابلس.. كتب/ ناصر اليافاوي

ما حصل بين الجيش الإسرائيلي وأفراد الأمن الوقائي في نابلس، يبدو أن “إسرائيل” بصدد كسر قواعد اللعبة مع السلطة الفلسطينية على كافة الأصعدة وظهرت جليًا كالتالي/

– بدأت بحصارها اقتصاديًا عبر قرصنة أموال المقاصة

– حصار السلطة الفلسطينية سياسيًا عبر التطبيع مع العديد من الدول العربية، وعقد مؤتمرات تآمرية ضد القضية الفلسطينية فى عواصم العرب

– العمل الدؤوب على ضم الضفة الغربية، وتقويض أركانها

– العمل على تشويه أركانها، وإعداد تقارير مفبركة إعلاميا لإفقادها الحاضنة الشعبية…

– محاصرة وضرب مقار الأجهزة الأمنية، وإطلاق النار عليها وقتل كل من يقف في طريقها لضرب هيبتها وكسر الرمزية والسادية، لاعطاء إشارة للمنفلتين والمنفلشين وبقايا ومخلفات روابط القرى للعبث بمؤسسات السلطة وتقويضها تمهيدًا لزعزعزتها، وإنهاء صلاحيتها في الضفة الغربية تمهيدا للهيمنة الصهيونية الكاملة عليها، والقضاء على ما تبقى من المشروع الوطني..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com