الأسرى ينتصرون.. مصلحة السجون ترضخ وتزيل التشويش الالكتروني

القدس المحتلة- البيادر السياسي:- أزالت مصلحة السجون الإسرائيلية، نظام التشويش على الهواتف الخليوية في سجن “رامون” من أجل السماح للأسرى، باستخدام سماعات الأذن اللاسلكية.

وأضافت صحيفة معاريف العبرية، في عددها الصادر، إن القناع الخليوي الذي استخدمته مصلحة السجون قبل ذلك، عطل الأجهزة الإلكترونية الموجودة في السجن، وبسبب ذلك قررت مصلحة السجون في نهاية الأسبوع إزالته بعد تهديدات أطلقها الاسرى بتجديد الإضراب.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني رفيع أنه تساءل: “من يدير السجن؟ أهي مصلحة السجون أم السجناء؟”

وأوضحت، بعد تهديد الأسرى في سجن “رامون” بتجديد الإضراب، قررت مصلحة السجون إزالة أجهزة التشويش ضد الهواتف المحمولة.

وتابعت، بدأت قضية التشويش كجزء من نهج إدارة السجون القائم على العقاب الجماعي للأسرى بما يتعلق بالهواتف المحمولة في السجون، حيثُ أصبح من الواضح للأسرى أنه نتيجة تشغيل نظام التشويش الخليوي، يتعطل تشغيل الأجهزة الكهربائية المختلفة، خاصة سماعات البلوتوث اللاسلكية المستخدمة مع الهواتف.

وأكدت الصحيفة، أن الأسرى بسجن “رامون”، هددوا بتجديد أعمال الاحتجاج والإضرابات المختلفة، فقلصت إدارة السجن عمل نظام التشويش في النهاية، ومن الناحية العملية، تم التراجع عن حظر المكالمات الصادرة من السجن عبر الأجهزة المحمولة التي يتم تهريبها بطرق مختلفة، على حد قول الصحيفة.

وشددت، على أن الأسرى عادوا إلى السجن بعد وعود بحل سريع لقضية الهواتف العامة، ولكن المشاكل المتعلقة بالحل التكنولوجي للقضايا المتعلقة بالتنصت المستمر، للمكالمات هي المسؤولة عن هذا التأخير في تشغيل الهواتف العامة، في ضوء الالتزام الإسرائيلي لكبار سجناء حماس بأن التشويش لن يتم تثبيته إلا بعد تركيب الهواتف العامة.

وأشارت “معاريف”، إلى أن مسؤولي الأمن انتقدوا قرار إزالة نظام التشويش الخاص بالهواتف المحمولة، وتعامل مسؤولي مصلحة السجون مع الأسرى، بقولهم: “اختارت مصلحة السجون حلا سهلا للمشكلة تجنبا لمواجهة العنف وأعمال الشغب في السجون، لذلك كلما استخدم الأسرى القوة والضغط، حصلوا على تنازلات وتقبل طلباتهم في السجون، ليس من الواضح حقاً من الذي يدير السجن، قيادة السجناء أم مصلحة السجون الإسرائيلية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com