لوحة على الجدار ..!.. د. عبد الرحيم محمود جاموس

لوحة مرسومة على الجدار..

أمعنت النظر إليها..

كانت لوحة قديمة..

تتصدر الجدار ..

لا تكترث للسنين الخمسين ..

التي قد مرت عليها..

لأن ألوانها..

لازالت زاهية..

تتضمن صورة شاب..

امتشق السلاح..

تمترس إلى صخرة..

وخلفه جذر زيتونة..

أغصانها تنشر الظل..

والدفء في المكان..

كتب عليها عبارة..

اعتدتني..

نصف قرن إلى الوراء..

مواليد العام ١٩٤٨م..

هم..

فدائيي العام ١٩٦٨م..

لازال التعبير..

راسخ في الوجدان ..

المشهد يتكرر..

في كل لحظة..

وفي كل عام ..

هذه اللوحة تتصدر الجدار..

رغم مرور نصف قرن عليها..

لكنها لازالت تحتفظ بالمعنى..

وتحمل الأمل المتجدد فينا..

سيكون مواليد العام ٢٠٠٠م..

هم

فدائيي العام ٢٠٢٠م..

هكذا افهم ..

ما تعنيه تلك اللوحة..

التعبيرية..

ليحمل الأمانة جيل آخر..

جيل جديد يحمل الراية..

جيل بعد جيل..

وتستمر ..

مسيرة الفداء..

حتى العودة ..

حتى النصر….!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com