كوني العاصفة واللهب

بقلم/ شاكر فريد حسن

مثلما لهديل البلبل عذوبته

ومثلما للزعتر نكهته

فلحبُّكِ رائحة مميزة

كزعتر الجليل

تلملمين الأشرعة المهاجرة

وتحصين دمعات المشردين

وتكتبين اسمكِ

على أسوار عكا

وجدران القلب

الذي أذبله وأتعبه

الحنين

تبحثين عن صليبكِ

وتنتظرين مسيحكِ

تنادين ماضيًا

مخضبًا بالشقاء

والعذاب

والتشرد

والنحيب

تمضين لمبتغاكِ

وتسيرين في دروب العودة

تنشدين للغد الموعود

وتهتفين للقادم الأجمل

فكوني كما شئتِ

كوني العاصفة

كوني النور واللهب

والضمير المنتفض

في وجه العهر العربي

والنفاق الدولي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com