مديرية تعليم الوسطى في المربع الذهبي من جديد.. كتب/ ناصر اليافاوي
تدلنا القراءات والخبرات في مجال الإدارة التربوية أن كل تطوير للتعليم قوامه تطوير في إدارته، وأن جودة التعليم وفعاليته تكمن في كفاية الإدارة التعليمية وديمقراطيتها وتجددها في نهجها وأعمالها ، انطلاقا من معايشتنا لأداء مديرية تعليم الوسطى بروحها الجمعية ممثلة بمديرها أ هشام الحاج الذي لقب ( أسد الإدارة التعليمية ) والمدير الإداري والفني ومشرفين الوسطى عمالقة التربية، ومدرائها ومعلميها الفدائيين، لم نفاجئ بحصاد مديرية الوسطى وحصول طلابها على 6 من أوائل الطلبة على مستوى الوطن..
هذا الإنجاز لم يكن لولا الفهم العميق لإدارتنا للعمل المطلق بروح الفريق باعتبارها الجهاز المشرف على شؤون التعليم باستراتيجياته الحديثة ، وسر نجاح مديرية الوسطى يكمن أيضًا بكفاءة كوادرها المنتقاه والمختصة برسم وتخطيط سياسات تربوية وتعليمية كان اليوم قطافها من ثمارها الناضجة، التي ارتوت من مياه عذب فرات …