6 طرق للوقاية من حدوث الولادة المبكرة

القدس المحتلة- وكالات:ـ

هل أخبرك طبيبك بأنك عرضة للولادة المبكرة؟

هل تشعرين بالقلق والارتباك حيال ذلك ولا تدرين ما عليك فعله؟

في هذا المقال سنتحدث عن أعراضها وأسبابها وكيف يمكنك الوقاية من الولادة المبكرة.

فالمعرفة جزء كبير من الوقاية، وتساعد في تقليل توترك وتجنب المضاعفات والاستمتاع بولادة طفل سليم.

كيف يمكن تجنب الولادة المبكرة؟

الولادة المبكرة هي ظهور أعراض الولادة الطبيعية بعد الأسبوع الـ20 وقبل الأسبوع الـ37 من الحمل، وهناك عدة عوامل وأسباب تؤدي إلى حدوث الولادة المبكرة، نتكلم عنها أولًا حتى تستطيعي تجنبها.

أسباب الولادة المبكرة

التعرض لولادة مبكرة في حمل سابق.

الحمل بتوأم أو أكثر، قد يكون سببًا للولادة المبكرة.

الأمراض المزمنة، مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم.

الأمراض المزمنة الأخرى، مثل أمراض الكلى أو الكبد.

حدوث عدوى بالرحم أو المثانة.

وجود أمراض أو تشوهات بالرحم أو عنق الرحم، أو تغيّر وضع المشيمة بالرحم، مثل حالة المشيمة الأمامية.

وجود تشوهات خلقية بالجنين.

قصر الوقت بين الحملين، فإذا حملتِ خلال 6 أشهر من الحمل السابق، فأنت أكثر عرضة للولادة المبكرة.

التدخين يسبب تشوهات للجنين، وقصورًا في الدورة الدموية.

تناول بعض الأدوية في أثناء الحمل دون استشارة الطبيب.

التعرض لضغوط نفسية عنيفة أو بذل مجهود بدني شديد خلال الحمل.

طرق الوقاية من الولادة المبكرة

متابعة الحمل مع الطبيب لا بد من المتابعة مع الطبيب بانتظام للاطمئنان على صحتك وصحة طفلك، خاصة إذا كان لديك تاريخ لحدوث ولادة مبكرة، وذلك لإجراء الفحوصات واتخاذ الاحتياطات اللازمة.

الطبيب قد يصف لكِ بعض الأدوية الوقائية، التي ستجنبك التعرض لولادة مبكرة.

من الضروري أن يعرف الطبيب أيضًا إذا ما كنتِ مصابة ببعض الأمراض الأخرى، مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، حيث تزيد هذه الأمراض من خطر الولادة المبكرة.

تناول الغذاء الصحي

النظام الغذائي المتوازن يحمي حملك، فما تتناولينه يؤثر في طفلك، فاحرصي على تناول الغذاء الغني بفيتامين سي، مثل التوت والحمضيات والتي من شأنها الحفاظ على كمية المياه المحيطة بجنينك.

الزبادي يحتوي على مضادات للبكتيريا وهو ما يمنع الإصابة بالتهابات المهبل، وهذا يقلل من فرص الولادة المبكرة.

تناول كمية جيدة من السلمون والجوز والمشمش، والخضار مثل القرنبيط والجزر، يقلل من الالتهابات التي تؤدي إلى الولادة المبكرة.

تناول الفيتامينات تناول الفيتامينات والمكملات خلال الحمل، وخاصة حمض الفوليك والكالسيوم والحديد، يساعدك في الوقاية من الولادة المبكرة.

تناول هذه الفيتامينات أيضًا يساعد في تعزيز صحتك وصحة طفلك، كما أنها تمنع حدوث تشوهات خلقية للجنين، ما يساعد بدوره على تقليل فرص حدوث ولادة مبكرة.

تناول كميات كافية من السوائل تناولي الماء والعصائر، فتناول ما يكفي من السوائل سيحدث فارقًا كبيرًا.

تناولي 8 أكواب من الماء يوميًّا للمحافظة على نفسك من حدوث الانقباضات المبكرة.

اشربي العصائر الطبيعية والألبان

 مراقبة الوزن احذري السمنة، فإن السمنة تؤدي إلى مرض السكري وتسمم الحمل، وكليهما يزيدان من خطر حدوث الولادة المبكرة.

حافظي على وزنك، فالحفاظ على الوزن خلال الحمل يسهم في دعم صحة الجنين.

تابعي مع الطبيب لتحديد وزنك المناسب في أثناء الحمل.

عدم تناول الأدوية خلال الحمل دون استشارة الطبيب  تناول بعض الأدوية خلال فترة الحمل، كأدوية البرد على سبيل المثال،

قد يشكل بعض الخطورة على الجنين، لذلك لا بد من الحرص على استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية.

التوقف عن التدخين  التدخين عادة ضارة بالإنسان العادي، فما بالنا بالمرأة الحامل، احرصي على التوقف عن التدخين على الفور حفاظًا على صحتك وصحة جنينك.

أعراض الولادة المبكرة

من الضروري أن تتعرفي على أعراض الولادة المبكرة،

حتى يسهل عليك اتخاذ الإجراء المناسب والتواصل مع الطبيب في الوقت السليم قبل حدوث مضاعفات،

والتي على رأسها: حدوث انقباضات الرحم بشكل منتظم. آلام أسفل الظهر مثل التي تشعرين بها في أثناء الدورة الشهرية.

تغيّر طبيعة الإفرازات المهبلية إلي إفرازات مخاطية، وقد يكون بها بعض خطوط الدم.

نزول الماء حول الجنين متدفقًا. نزول دم خفيف من المهبل (علامة الولادة).

إذا شعرتِ بأي من تلك الأعراض، فلا تتردي في الذهاب إلى الطبيب في الحال، حتى يقوم بالإجراء المناسب لك.

هل مثبتات الحمل تقي من الولادة المبكرة؟ مثبتات الحمل هي عبارة عن هرمون الحمل (البروجيسترون)، ويؤخذ إما في شكل حقن أو كبسولات مهبلية مرة كل أسبوع من الثلث الثاني للحمل وحتى الأسبوع الـ37.

لكن الدراسات أثبتت أنها فعالة في منع حدوث الولادة المبكرة للسيدة التي عانت من ولادة مبكرة في حمل سابق، ولم تثبت فاعليتها في منع الولادة المبكرة نتيجة للأسباب الأخرى.

كيف أتجنب الولادة المبكرة للتوأم؟ متابعة الحمل بانتظام مع الطبيب هي أهم شيء، فالطبيب سيتمكن من متابعة وزنك ووزن توأمك، ومتابعة أي أعراض أو تشوهات بالمشيمة أو التوأم.

متابعة الحمل تمكن طبيبك من اتخاذ الإجراء السليم في الوقت السليم.

علاج الأمراض المزمنة، مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم في أثناء الحمل.

 مخاطر الولادة المبكرة الولادة المبكرة

تعرض طفلك لمشاكل نقص الوزن عند الولادة، ومشكلات التنفس، كما يكون الطفل في حاجة للحضّانة.

بعض التشوهات الخلقية بالقلب أو العمود الفقري تحدث بنسبة أكبر في حال الولادة المبكرة.

إمكانية معاناة الطفل من صعوبات في التعلم والنمو.

علاج الولادة المبكرة

إذا حدثت لك أعراض الولادة المبكرة، فسيقوم الطبيب بالآتي: الراحة التامة إما بالبيت أو المستشفى حسب رؤية الطبيب والحاجة لذلك.

الرعاية بالمستشفى وعمل أشعة السونار، للاطمئنان على كمية الماء حول الجنين.

إعطاء بعض الأدوية مثل الكورتيزون، لمساعدة رئة طفلك في النمو والنضج تجنبًا لمشكلات التنفس عند الولادة.

إعطاء بعض الأدوية التي تؤخر الولادة وتقلل من انقباضات الرحم، مثل سلفات المغنيسيوم.

إعطاء مضادات حيوية في حال وجود عدوى بكتيرية بالرحم أو المثانة.

إذا رأى الطبيب ضرورة الولادة المبكرة، فيسقوم بالاستعدادات الخاصة بذلك وتجهيز حضّانة للطفل.

أخيرًا، للولادة المبكرة أسباب كثيرة وعوامل تزيد من فرصة حدوثها، وقد تحدث الولادة المبكرة دون سبب واضح،

تعرفي على هذه المعلومات حتى يسهل عليك الوقاية من الولادة المبكرة ويتمكن الطبيب من اتخاذ الإجراء السليم في الوقت المناسب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com