5 خطوات لاستقبال ضيوفكِ على مائدة العيد

القدس المحتلة- البيادر السياسي:ـ تمتاز مائدة عيد الأضحى بلمسة خاصّة تعبّر عن ذوق سيدة المنزل. وبالطبع، ثمة خطوات عدّة يخدر إتباعها لتأتي صورتها النهائية جذّابة وتتحوّل إلى مائدة مميزة تشتهيها العين قبل الفم!

وفي هذه المناسبة السعيدة، نقدم لك سيدتي عدداً من النصائح والأفكار الجديدة حتى يكون استقبالكِ لضيوفكِ واهتمامكِ بهم ذكرى جميلة.

  1. بشكل عام، يجب أن تتوافر على مائدة الغداء 4 أطباق بأحجام مختلفة: الطبق الأول مخصّص للسلطة والطبقان الآخران للصنفين الرئيسين (اللحم أو السمك أو الدجاج…)، أمّا الطبق الرابع فهو الأكبر حجماً، ويشكّل القاعدة التي تحمل كل الأطباق وتحمي شرشف الطاولة من سقوط بقايا الطعام. وفي الموازاة، يجب أن تحلّ أيضاً مجموعة من الأطباق المخصّصة للفاكهة أو الحلويات مع الشوكة الخاصة بها، مع عدم إغفال تحضير أقداح الشاي وفناجين القهوة على طاولة أخرى مع الملاعق الصغيرة للسكر.
  2. يجب أن تكون مأدبة الغداء تامّة، لا ينقصها أي عنصر، لئلا يضطر الضيف الى القيام والجلوس لمرّات عدّة. وهي تمتاز باللون الأخضر نتيجة وفرة الخضر الطازجة عليها، مع ضرورة حضور وعاء للحساء وطبق للخبز، وآخر للسلطات. ويشكّل التمر أسّاس المائدة ، بالإضافة إلى المياه والزبادي أو العصير، ما يحتّم وضع كوبين لكل فرد (واحد للمياه وآخر للعصير أو الزبادي).
  3. يجدر بسيّدة المنزل اختيار الأطباق والأكواب المتناسقة مع لون غطاء الطاولة، وينسحب الأمر عينه على المناديل والفوط، على أن تحمل هذه الأخيرة أيضاً القماش والتطريز عينه. ولكن، يفضّل اختيار الأطباق بيضاء شفّافة، ولا مانع أن تكون أطرافها مزخرفة بأشكال وألوان تتناغم مع لون الغطاء والمناديل والفوط، وينصح أن تكون الكؤوس أيضاً شفّافة تسمح بالتعرّف الى العصير الذي تحتويه. وبالطبع، لكل بلد عاداته وتقاليده وذوقه في اختيار الألوان، الا أن تلك الفرحة هي الرائجة اليوم، على غرار الأحمر والأخضر والأزرق والأصفر، ولكنّها لا تنازع الأبيض المفضّل لدى كثيرين.
  4. يمكن تزيين مائدة الغداء بالشموع لإضفاء جو مميّز، إلا أنّ هذه الخطوة ليست ضرورية، وينسحب الأمر عينه على الزهور. ولكن، يحبّذ في المقابل، وضع البخور داخل مبخرة خاصة من أجل الحصول على رائحة زكية في أرجاء المنزل وليس في غرفة الطعام حصراً. ومن باب التنويع، يمكن أن يشكّل طبق الخضر الطازجة مادةً لتزيين وسط الطاولة، بألوانه الفرحة.
  5. في السابق، لم تكن السيدة تعمد إلى وضع منديل داخل فوطة السفرة، بعكس ما هو سائد اليوم، فباتت الفوطة تهدف إلى حماية الملابس من الطعام والمنديل لمسح الفم واليدين. وبالطبع، يجب أن ينتمي كلّ من الفوطة والمنديل إلى لون وقماش غطاء الطاولة. وهناك أشكال عدّة لدمج الفوطة مع المنديل، لعلّ أبرزها ربطهما بواسطة حلقة مزخرفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com