رياضة روحية لأعضاء ’اللجيو ماريا‘ في كورازيم على جبل التطويبات بطبريا

طبريا – ابو انطون سنيورة – اجتمعت ٣٠٠ من أعضاء الأخوية المريمية  أمس  ، لإقامة لقاء روحي لدى الموعوظين الجدد في ’بيت الجليل في طبريا،  حيث قدموا من الأخويات المريمية في الناصرة ويافة الناصرة وكفركنا والرينة وشفاعمرو وعبلين ومعليا وترشيحا والرامة والقدس ويافا البحر.

وترأس اللقاء الروحي المطران بولس ماركوتسو، النائب البطريركي للاتين في القدس وفلسطين، والأب أمجد صبارة، مسؤول الأخوية المريمية في الناصرة السابق، بحضور الاب برنس السالسي والاب زاهر عبّود ومسؤولين وأعضاء كوريا البشارة وكوريا الجليل والمسؤولين عن الكوميسيوم من بينهم السيد باسم غطاس من القدس والسيدة بلانش سمعان (أم يوسف) والسيدة جانيت خوري.

تخللت الرياضة الروحية، كلمة تأملية ألقاها سيادة المطران مستوحاة من فكرة: ’مُعمَّدون ومُرسَلون، رسالة كنيسة المسيح في عالم اليوم‘، وهي من مبادرة قداسة البابا فرنسيس بمناسبة حلول شهر الإرساليات الاستثنائي، تشرين أول المقبل. وأسهب سيادته بالحديث أن كل شخص معمد هو شخص مرسل، أي هو ابن الله ويتمتع بهبة كبرى من الله ويتوجب عليه أن يشاركها مع الناس. ثم قدم أمثلة عن كيفية عيش هذه الرسالة، مثل المشاركة في “مسيرة العائلات”، حيث يقوم الفرد بنشر رسالة الكنيسة من خلالها وعليه يكون رسولًا. وكما يقدّم الرسول شهادة حية عن القداسة من خلال الحياة اليومية العادية.

اختتمت الرياضة الروحية بالقداس الالهي الذي قدّم عن روح جميع المتوفيين من الأخوية المريمية وشكر لليوبيل الكهنوتي الخمسين للمطران، حيث تم تكريمه بدرع زجاجي نقش عليه صلاة الأخوية المريمية: “يا سلطانتي وأمي إني بجملتي لك، وكل ما يخصّني يخصّك”. هذا وشكر أعضاء الأخوية المريمية الأب أمجد صبارة على خدمته الطويلة للكوريا في الناصرة، وشكروا أيضا السيدة بلانش سمعان، التي عملت طوال سنين حياتها على نشر روح الأخوية المريمية في الجليل وخارجها، وكانت المحرك والمؤسس الرئيس للأخوية.

هذا وتجمّع المصلون سويًا حول مائدة الطعام يستمعون إلى صوت التراتيل المريمية والزجل والزغاريد والعزف على السكسافون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com